الحقوق الإنسانيّة مصونة لكلّ إنسان لا يجوز تجاهلها ولا يجوز التنازل عنها ، وما شُرِعَ الجهاد إلا للدّفاع عنها ، وأهمها حريّة الإنسان وكرامته فلا عبوديّة لغير الله ولا مذلّة ولا سيطرة لقويّ على ضعيف ، ولا عدوان على حياةٍ أو مال أو سمعة أيّ إنسان والنّاس أحرارٌ فيما يختارون ولا يُكرَه إنسان على مالا يريد من عقيدةٍ أو سلوكٍ ، ما لم يؤدّ ذلك إلى ضررٍ بمجتمعه وإثارة الفوضى فيه ..
والإنسان مطالبٌ بالدّفاع عن حقوقه الإنسانيّة ، ومن قعد عن الدّفاع عن حقوقه فهو مفرّط وآثمٌ وخائنٌ للأمانة فقد أكرمه الله بهذه الحقوق وعليه أن يدافع عنها ، فإن تنازل عنها فهو مفرّط ولا يستحقّ شرف الانتماء للإنسانية ..
دافعوا عن حقوقكم الإنسانية ، لكيلا تكونوا عبيداً للأقوياء ، وتمسّكوا بالحريّة لكي تكونوا أحراراً ، وادفعوا ثمن حريّتكم من دمائكم ، ولا تخافوا من الموت ، فالعبودية أقسى من الموت .
اترك تعليقاً