حكمة اليوم
لا يمحكمة اليوم

 كن ان يتحقق الكمال فى السلوك مع انتفاء اسباب الكمال , ما يراه البعض كمالا لاتعتبر من الكمال الا اذا كان من الكمال الذى افرته العقول السليمة , قد تجد بعض النفوس كمالها فى نفورها من الكمال , هذا سلوك فردي يترك لاصحابه , اذا قاد صاحبه الى الكمال والاستقامة فهو خير , وان قاد صاحبه الى سيطرة الاوهام والوساوس عليه وهو الاكثر, كل شيء من التجارب الانسانية خاضعة لمعيار الثمرة المرجوة من خيراو شر..

حكمة اليوم
اذا كنت طموحا فلا بد لك الا ان تتصور الافضل الذى تبحث عنه , اذا لم تعرف الافضل ولا تعرف طريقك اليه فقد يقودك اندفاعك الى نفق مظلم قد لا تجد فيه ما تبحث عنه , اجعل عقلك هو مصباحك الذى يضيء طريقك , من لا مصباح له يضيء له الطريق فلا بد الا ان يتعثر..

حكمة اليوم
العوالم أربعة : عالم الجماد وعالم النبات وعالم الحيوان وعالم الانسان ، لكل عالم خصائصه ، ويؤدى مهمته فيما يخصه لكمال الحياة وجمالها ، الكل خاضع لله وساجد بالكيفية التى تخصه ، الكل مسخر للكل بما يضمن وجوده ، لا شيء من العبث فيما خلقه الله ، لاشيء يتجاوز حجمه ومهمته ، نواميس الكون خافية ولا يمكن للعقل ان يكتشف منها الا ماكان بحاجة اليه ، وماعداه فهو غيب عن الإدراك ، لست مكلفا بمالا تدركه ، لاشيء خارج نطاق التكليف فيما خلق له ، ماهو مسخر لك فهو لك ، لاشيء خارج إرادة الله ، الانسان مكلف بالاسباب فمن قعد عنها فقد قصر ، لا سلطان لك على مالاتملكه مماهو مسخر 

حكمة اليوم
من انفرد بملكية حق يشاركه غيره فيه فقد اغتصب ذلك الحق من أهله ، ولا شرعية لملكية مغتصبة ، وما اغتصب من الحقوق يرد لاصحابه ولا يسقط الحق ولا يتقادم ، وكل اغتصاب لحق الغير فهو عدوان عليه ..

حكمة اليوم
لا يعتد برأي اجتهادي لا دليل عليه ، من حقك ان تختار ماتراه صوابا من الآراء ، ولكن ليس من حقك ان تفرضه على غيرك ، الآخر يملك ما تملك من حقوق ، لا قيمة لرأي لا حجة عليه ، دليلك لا يلزم غيرك الا اذا اقتنع به ، اووقع الاتفاق على قبوله ..

حكمة اليوم

حكمة اليوم
ما اضعف الانسان عندما تمر به محنة ، اقوياء الرجال تضعفهم المحن وتؤلمهم كما تفعل بكل الآخرين ، بعضهم يصمد امام المِحنة والبعض الآخر ينهار تحت وطأة الألم وتسيطر عليه الاحزان ، لاأحد لا يتألم ابدا ، الإيمان بالله يجعل صاحبه اكثر تحملا للألم ، الألم لا بد الا ان يكون ما دامت اسبابه قائمة ومستمرة ، اذا لم تكن أعمدة البيت قوية وصامدة فقد يتساقط البناء كله ..

حكمة اليوم
االانسان المكلف مسؤول عن كل أعماله ويمكنه ان يستفيد من كل خبرات واراء لآخرين من السابقين والمعاصرين ، من لم يراجع نفسه فى كل منعطف فلن يتمكن من اكتشاف أخطائه ، لا شيء من جهد الانسان لا يحتمل الصواب والخطأ ، لا شيء فى الحياة من الجهد الانسانى لا يقبل المراجهة والتصحيح ، لأهدف ستصل اليه ان لم تبحث عن الطريق الأفضل له ، اختيارك للطريق هو ما يجب ان تسعى اليه ..

حكمة اليوم
من تعلّقت مصلحته بك يمنحك الاهتمام ، ولكن لا يراك اكبر مما انت ، لاتتوهّم انك اكبر مما انت فيه ، لاتتجاوز لكيلا يصارحك بما يعتقده فيك ، دعه يعتقد انك الأفضل له لكيلا يستغنى عنك ..

حكمة اليوم
المقاصد هي الغايات المرجوة ، كل طريق لا يقودك الى الغاية التى تريدها فتوقف ولا تواصل السير فيه ، مهمة الانسان ان يحسن الاختيار والقرار ، المقاصد اذا اتضحت وتأكدت فلا تجاوز لها ، لا شيء من جهد العقول يكون عبثا ..

حكمة اليوم
لا تقلد غيرك فيما يمكنك القيام به ، التقليد دليل عجز وتقاعس ، ما رآه غيرك صالحا له لا يعنى ان يكون صالحا لك ، اختر لنفسك ما تراه صالحا لك ، ثوب غيرك ليس لك ، ليس مهما ان يكون افضل او أسوأ ، يكفيه الا ينسب لك ، التقليد ينافى التكليف فيما انت مكلف به ،وقادر عليه ، البصير لا يكلف غيره بالنظر نيابة عنه الا فيما لا يمكنه رؤيته .

كلمة اليوم
لا احد يمكنه ان يتصور شيئا ليس موجودا ولا يمكنه ان يكتب مالا يتصوره من الأحداث والأفكار، كل من يكتب فانما يكتب عما يراه فى مجتمعه وفى عصره ، ما تراه تكتب عنه ، وما سيكون فى المستقبل لا يمكنك تصوره ، لا يمكن للعقل ان يصف ما هو غير موجود ، وإلا كانت كتابته غير واقعية وغير مفيدة ، اذا قرأت ما يكتبه علماء كل عصر تعرف خصائص ذلك العصر فكرا وقيما وثقافة ، لا يمكن فصل الانسان عن عصره ، الفكر هو وليد واقع ، وليس مجردخيال ، مهمة علماء كل عصر ان يكتبوا عن عصرهم وعن قضايا ذلك العصر ، لاقيمة لفكر لا يعبر عن عصره ..

حكمة اليوم
هناك من يخسر ويرفض الاعتراف بما خسره ، ويؤدى ذلك الى مزيد من الخسائر الى ان ينفلت الزمام من يده وينهار كل شيء ، والعاقل اذَا خسر أمسك بزمام أمره ، وتعامل مع الخسارة بواقعية وأنقذ ما يمكن انقاذه ، وتابع طريقه مستفيدا من تجربته لئلا تتكرر الخسارة وينهار كل شيء ، لا تغامر بكل ماتملك لئلا تخسر كل شيء وافترض كل ما يمكن ان يكون ، الحياة كالتجارة لاتتوقف ، ان فشلت فليست هي النهاية ..

حكمة اليوم
كل ماكان ثمرة لجهد العقول من الأفكار والآراء فهو يحتمل الصواب والخطأ ، وهو مرتبط بزمانه ومكانه ، والعقول متفاوتة فى قدراتها ومتأثرة بمصالحها وماتراه صالحا لها ، لاحدود للثقة بالعقل الإنساني فى بحثه عن الصواب ، ماجاء عن طريق الوحي الإلهي من الثوابت فمهمة العقول هو فهم دلالته والبحث عن مقاصده المرجوة منه ..

حكمة اليوم
قدرة الابدان على حمل الأثقال ليست واحدة ، فهناك من يواصل السير ولا يتوقف ، وهناك من يعجز عن حمله ويضيق به ، العاقل يتخفف من بعض ما يمكنه الاستغناء عنه ، ولو بقدر من التضحية ، كثرة الشكوى من احمالك لا تفيدك ، ما يرهقك حمله ويثقل عليك لا تتمسك به ، الطامعون فى الحفاظ على كل مايحملون غالبا ما يفقدون كل شيء ..

حكمة اليوم
عندما تحسن فهم ما يجرى حولك تُحسن القرار ، اذا لم يكن القرار ناتجا عن فهم حقيقى لما يجرى حولك فقد يكون قرارك خاطئا ، القرارات المتسرعة المندفعة التى لا تلائم زمانها ومكانها قد تدفعك الى دخول نفق مظلم لانهاية له ولا خروج منه ..

حكمة اليوم
سعيُك لإ سعاد غيرك هو اهم سبب لسعادتك ، لاتطلب ثمنا لماتفعل ، يكفيك ماتراه فى ملامح من
اسعدتهم من كلمات قد تكون صامتة ولكنها ناطقة بأجمل المعاني والكلمات والعواطف والمشاعر..