الازمات والانسان

فقه الحياة
ليست هناك ازمات كبيرة وازمات صغيرة..
الازمة التى تمر بالانسان يمكن ان تكون كبيرة ويمكن ان تكون صغيرة..اذا احسن فهمها والتعامل معها بواقعية ورغبة جادة فى التغلب عليها كانت ازمة صغيرة وعابرة, ولا بد من وجود ازمات فى الحياة , واذا تعامل معها بانفعال وغضب وبطريقة خاطئة كبرت الازمة ولو كانت صغيرة , خلاف صغير بين زوجين قد يقود الى طلاق او شقاء , ونزاع صغير بين رجلين قد يؤدى الى نزاع كبير بين قبيلتين , وتصرف استفزازى جاهل قد يدفع الطرف الاخر الى سلوكيات الانتقام ..
ما اروع الانسان عندما يحسن التصرف فيمسك نفسه فى لحظة الغضب ولا يسمح لانفعاله ان يخرجه عن جادة الصواب , وهنا تبرز عظمة الانسان فى المواقف والاختيارات , وهذا مما يميز الانسان عن الانسان , فالحكمة ضالة المؤمن يبحث عنها ويلتزم بها ولا يتجاوزها ومن الحكمة ان تعرف طريقك الى الهدف الذى تريده ..
الستم معى اننا نحتاج اليوم الى اعادة تكوين الانسان وتقوية اختياراته العقلية وتمكينه من الاختيار العاقل الذى يعبر عن سمو الانسان ورقيه الاخلاقى والسلوكي..

( الزيارات : 1٬493 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *