الانسان هو الثروة الكبرى

الإنسان أولاً

أهمّ ثروة في الكون هي الإنسان ولذلك تجب العناية به تربيةً وتكويناً وإعداداً لكي يكون ذلك الإنسان هو وارث الكون والمؤتمن على الحياة في هذا الكون .وكلّ فكر يرفع من شأن الإنسان ويعترف له بحقوقه وحريّته وكرامته فهو فكرٌ إنسانيٌ يستحقّ الاحترام ويُشاد به , وكلّ فكر يستخفّ بالإنسان ويسلبه حقاً من حقوقه فهو فكرٌ سلبيٌ يجب إسقاطه, وجاءت الأنظمة السياسيّة والاجتماعية والقيم الأخلاقية لكي تعترف بحقوق الإنسان وكلّ نظام سياسي يصادر حريّة الإنسان فهو نظامٌ فاسدٌ ويجب مقاومته والحكام الذين يذلّون شعوبهم يجب التصدّي لهم ، فمهمة الحكام حماية الشعوب وحماية الحريّات ومن اغتصب السلطة فهو في موطن الإدانة وتجب مقاومته ولاشيء يبرّر اغتصاب السلطة والقوّة لا تنشئ الشرعيّة للحكام ، والأمر الواقع لا يعطي الشرعيّة ولا طاعة لمغتصب السلطة ومقاومة مغتصب السلطة واجبٌ دينيٌ وأخلاقيٌ لكيلا يكون الاغتصاب أداةً للوصول إلى الحكم وكلّ ثقافة لا ترفع من شأن الإنسان فهي ثقافةٌ متخلفةٌ ويجب نشر ثقافة الحريّة والكرامة ، وثقافة القهر والإذلال هي ثقافة الأنظمة الاستبداديّة وهي ثقافة الطغاة من الحكام ويجب أن تُقاوَم كلّ ثقافة تمجّد الحكام فلا قداسة لحاكم وإن عدل في حكمه .


 

 


 

التوبة

.

( الزيارات : 677 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *