التغيير لا بد منه..

حكمة اليوم

اي فكر لا يواكب عصره لا يمكنه ان يستمر , واي نظام سياسي او اقتصادى او اجتماعي لا يتجدد لا يمكنه ان يصمد امام مطالب مجتمعه التى لا تقبل التجاهل ولا الاهمال , الشعو ب تصبر طويلا املا فى التغيير والاصلاح فان فقدت الامل فى ذلك التغيير فلا يمكنها ان تستسلم , ستختار الطريق الذى تعبر فيه عن تململها من واقعها , لا خيار.. الاصلاح الذى يشعر اليائسين بالامل هو الخطوة الاسعافية او النهاية , الشعوب تحب الاستقرار والسلام ولا احد يحب الفوضى , الشعارات لا تكفى وسرعان ما تفقد قيمتها ,

الاصلاح منهج وقرار فاما ان يكون او لا يكون , مهما كان ثمن الاصلاح مكلفا فان ثمن الفوضى اكبر واشد ألما , الاصلاح له طريقان : اما ان يأتى من الاعلى ويكون جادا وصادقا يعيد الامل من جديد الى النفوس واما ان يأتى من الاسفل , وهو الاشق والاكثر تكلفة , عندما اتامل فى احداث الماضى ازداد يقينا ان قوانين الحياة ثابتة وماكان فى الماضى يمكنه ان يتكرر ولكن الانسان لا يتعلم من التاريخ ولا يريد ان يتعلم ..

( الزيارات : 1٬123 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *