الحق والفضيلة والكمال

كلمات مضيئة ..الحق والفضيلة والكمال

ما يحبه الله من عباده. هو الخير. ومحبة الكمال والتعلق به كمنهج للحياة ، ، والكمال امر نسبي ، ولا حدود لآفاق الكمال ولكل مجتمع كماله. في اعرافه. وتقاليده. , وتحترم تلك المعايير ما لم. تتناقض مع اصل من اصول الاسلام. في معايير ذلك الكمال ، والاسلام. في اصوله يمثل ذلك. الكمال. وتحترم معايير الكمال في احترام الحقوق والاداب الاجتماعية. والسلوك الشخصى ، و معيار الكمال معيار. متجدد يتجه من النقصان. الي الكمال في كل الحقوق والاعراف. ويختص بمجتمعه , وعادات. كل مجتمع. تعبر عن رقيه. في فهم معني الكمال. ، ويشمل كل ما كان من الكمال في نظر مجتمعه ، وقد حرم الله الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، لانها مخالفة للكمال , وتشمل كلمة الفواحش كل ما كان سيئ الدلالة في مجتمعه ويسهم في افساد الحياة من الاعراف والعادات والسلوكيات والنظم الاجتماعية ، وكل مجتمع مخاطب بامر الله ومكلف. بان يختار. لنفسه ما يجد فيه الصلاح ، وقد امر الله عباده. الا يقربوا الفواحش وهي كل ما كان قبيحا من انواع السلوك , والقبح درجات متفاوتة.<  وهناك من المستقبحات ما هو. قبيح لذاته. وهو الذي حرمه الله علي عبا.ده.<  وهناك. ما هو مباح في اساسه ،ولكنه. قد يستخدم فيما هو مناف للفضيلة التي تحترم فيها المصالح المشروعة. ، والفواحش تشمل كل المحرمات ، واشدها قبحا. هي حدود الله التي لا يجوز التساهل فيها ،وهي. القتل والسرقة والزنا. والقذف وشرب الخمر ، ومهمة كل مجتمع. ان يطبق ذلك بالكيفية التي تحترم فيها ارادة الله تعريفا. بكل جريمة وضبطا لها بالكيفية التي تحترم فيها. روحية. التحريم واهدافه ، وتملك الجهة المؤتمنة. علي حماية مصالح العباد ان تضع الضوابط. العادلة. التي تطبق فيها هذه. الاحكام الالهية. ، والسلطة. المؤتمنة على المصالح لا تملك حق التحريم لما كان  مباحا في الاساس كحق للانسان، ولكن تملك الحق في تقييده وضبطه بالكيفية التي. تحترم فيه مصالح العباد المشروعة ويمنع الظلم والفساد في كل صوره لان المصالح العامة مقدمة على المصالح الخاصة ، القوانين الوضعية. لا تحرم ما هو مباح فى الاصل , . ولكنها تملك الحق فى تقييد . ذلك الحق بالكيفية التي تتحقق به الفضيلة التي هي. غاية. كل حكم من الاحكام الشرعية . ، والقانون في الحياة كمثل قانون السير ، احيانا يمنع السير في بعض الطرق العامة  لضبط حركة السير حماية. لمصالح العباد وتقييد الحقوق المشروعة لمنع الشطط في. استخدامها. بطريقة ضارة بالاخرين ، مهمة السلطة. الشرعية. انً تمنع الفوضي الناتجة عن سوء فهم معني الحق والحريّة والعدالة ، الحرية لا تعني الفوضي باي حال من الاحوال ، والحق لا يعني ان تستخدمه خارج. المبرر الذي ادي لاقراره ، الحقوق تقيد بحسن استخدامها ، ولا يستخدم الحق خارج الفضيلة الاجتماعية التى يراها المجتمع فضيلة ،. لقد كتبت كثيرا عن فكرة. الحق والفضيلة واثار الموضوع اهتمامي كثيرا ، واخترته موضوعا لدرسي في الدروس الحسنية. ، وكتبت كثيرا عنه. ،وما زلت اعتبره من اهم الموضوعات التى تحتاج الى دراسة لكيلا يستخدم الحق بطريقة منافية لما اقر ذلك الحق لتحقيقه .

 

( الزيارات : 514 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *