نفحات روحية.. الحياة كمباراة كرة القدم
كنت اري الحياةً.كمباراة كرة القدم ، اللاعبون.يتراكضون. وراء الكرة لادخال تلك الكرة فى الشبكة ، ويعتبر ذلك هو الفوز الكبير الذىي يسعى كل فريق لتحقيقه ، يتوهم اللاعب انه قد كبر بتلك الكرة. التي تمكن من. ادخالها ويفخر بما انجزه , ويصبح بذلك النجم اللامع فى مجتمعه الذى يفخر به ، ليس المهم كيف حصل ذلك . ، ، هناك قانون. يضبط اللعب ، ويمنع التجاوز من أي فريق , لا تجاوز لقانون اللعبة , والحكم بالمرصاد يراقب ويعاقب ويطرد المتجاوز ، . عدالة الحكم ضرورية لاجل الثقة بالنتيجة ., ، وهناك حكم.يتم اختياره لاهليته واستقامته ومهمته ان يحكم المباراة منً غير. انحياز ،لا بد من عدالة الحكم والاهم عدالة القانون الذي يضبط الحقوق بين الفريقين ، ولكي تكون النتائج. مرضية. فيجب ان يقتنع. كل من الفريقين بعدالة الحكم واهليته للتحكيم ، من اراد ان يكو ن حكما. فلا بد فيه من شرطين. العلم. بالقانون اولا والنزاهة في الحكم ثانيا ، والفريق الذي يستحق الفوز هو الذي يحسن اللعب بكفاءة ، وكل المتفرجين في المدرجات. يراقبون اللعب ، ويمنعون التجاوز من اي فريق ، كم نحتاج ان نتعلم من كرة القدم. الكثير من دروس الحياة ، اللعب. بكفاءة والحاكم. بالتكليف. والحكم. بنزاهة. ، ولا بد من العدالة في امور ثلاثة القانون المنظم والحكم المؤتمن. علي حماية. ، العدالة والجمهور الذي ينكر المنكر. ويراقب ويحمي العدالة ويحتج على التجاوز َ, وتسقط هيبة. الحكم بالانحياز لاي فريق ، لا يحق لاحد الفريقين ان يخالف قامون اللعبة. ولا ان يختار الحكم الذي يريد ، وسوف تظل لعبة القدم تحظى بالاهتمام . ما دامت الثقة بعدالة القانون الذى ينظمها . ونزاهة الحكام. ، وعندما يقع التجاوز فى تطبيق العدالة فسوف تكون الفوضي اولا والعنف ثانيا ، لا شرعية. لحق خارج العدالة ، ولا هيبة لقرار حكم الا. بعدالته ولا احترام لنتيجة الا ان تكون. عادلة. ، والشك في نزاهة حكم المباراة يفسد اللعب كله. ، اعيدوا الثقة للمواطن. بالقوانين التي تفرض عليه واختاوا الحكام الذين يعدلون ولا يظلمون ، الفوضي في الملاعب. لا تكون الا عندما. تسقط هيبة العدالة. بسوء اختيار الحكام وفسادهم ، الحياة هي الحياة ، اجعلوها. ممتعة وجميلة ومثيرة. بذلك التدافع الطبيعي الناتج عن التنوع والتعدد ، ولا يمكن ان يكون هناك رابحون لان الحكم ارادهم ان يربحوا ، و خاسرون بلا امل فى الفوز., ،. الحياة يجب ان تكون عادلة. ولجميع عباد الله. ، وعندما. ينفرد احد الفريقين. بالمكاسب. في كل شيئ فتوقعوا. ان الفريق الاخر سوف يدافع عن وجوده بالاعتراض الصامت اولا. والغضب المكبوت ثانيا . ، وعندما. يقع التمادي في الظلم فتوقعوا الفوضى اولا والصرخ والعنف ثانيا ، وتكون المباراة بغير جمهور ، واسوإ المباريات هي التي لا جمهور لها ، قيمة. الحياة. بذلك التغالب العادل. فيها ، ولا حياة خارج الحياة ابكل اسبابها التي ارادها الله ان تكون لكل عباده ولا احد يحرم من حق اقره الله له واعتبره مؤتمنا عليه ،
اترك تعليقاً