لا يحتج بالدين لتبرير أفعال يحرمها الدين ..
كل ما يهدد حياة الانسان أو يتجاهل حقاً من حقوقه المشروعة فى حريته وماله وأمنه وبدنه وأسرته ومشاعره فهو محرم فى نظر الدين ، وكل عدوان على الانسان هو ظلم وعدوان وتجاوز ، ولا تباح وسيلة ظالمة لتحقيق غاية مشروعة ، وحياة الانسان حيث كان مصونة ولا تباح الا بحق من حقوق الله للدفاع عن الانسان ، ومن تسبب فى ظلم إنسان بريء فى حياته أوماله أو أمنه فهو مسؤول أمام الله عما تسبب فيه ، وقساة القلوب بعيدون عن الله ، فمحبة الله تثمر عواطف الرحمة بالناس والدفاع عن الانسان ، والأحقاد بين الناس ذتثمر السلوكيات الخاطئة ، ومن استغل ضعف إنسان لإلحاق ضرر به أو استغلال حاجة من حاجاته أو احتكار ما يحتاج اليه من طعامه أو متطلباته الضرورية فهو محتكر ، وما يكسبه البائع من استغلال حاجة المستضعفين لتحقيق لرباح مضاعفة ةةتهو كسب حرام لا شرعية له ، وهو كالربا الذى توعد الله من تعامل به بالمحق والمذلة والفقر ، وكل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ، ومن اعرض عن الله اعرض الله عنه ، ودعوة المظلوم على ظالمه مستجابة ، وصفة الطغيان مذمومة حيث كان صاحبها لان الطغيان يعنى التجاوز ، والتجاوزفى الحقوق ظلم ، ولا يدوم ظلم ظالم أبدا ، وهو موعود بسوء المصير ..
اترك تعليقاً