السرقة من الشعوب

..

السرقة من الشعوب

السرقة واحدة حيث كانت وممن صدرت ، لا فرق في نظر الدين بين سارق من الأفراد او سارق من المجتمع  فالسارق مجرمٌ حيث كان وهو ما يأخذ مال غيره بالقوة أو يغتصبه ، فمن سرق خلسةً أو اغتصب أو غشّ أو احتكر أو قبل رشوة أو استغلّ نفوذه السياسيّ أو اقتطع أرضاً أو ملكاً لغيره كلّ هؤلاء ينطبق عليهم اسم السرقة لا فرق بين سارق يدخل البيوت خلسة وصاحب نفوذ يسرق من أموال الشعب ، قد يُلتمَس العذر للسارق الجائع ولا يلتمس العذر للسارق الحاكم أو للغنيّ الذي يأكل أموال عماله فلا يعطيهم حقّهم في أجر عادل أو لا يعطيهم حقّهم في الزكاة المفروضة لهم..

من سرق من أموال الشعب أو اختلس من أمول الدولة فهو السارق الأكبر ، وهو من المفسدين الأول الذين تضاعف عقوبتهم ، ولا يجوزلصاحب 

( الزيارات : 690 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *