العدالة الالهية قادمة

 

علمتني الحياة

أنّ العدالة الإلهية قائمةٌ في الأرض وحكمها قادمٌ لا محالة وإن طال الزمن وإنّ الظالم مطلوبٌ ومحكومٌ عليه ولا يمكن له التخلص من هذه العقوبة وسيعاقب الظالم بما يؤلمه وبالعقوبة التي لم يكن يتوقعها ولا يمكن لظالم أن يدوم ظلمه ولا يمكن لطاغية أن يستمر طغيانه وأقسى أنواع الظلم هو الاعتداء على الحياة ولا جريمةَ أسوأ من القتل ولا يباح دم إنسانٍ إلا بحقّ من حقوق الله ولا عقوبة أعدل من قتل القاتل وفي القصاص حياةٌ للمجتمع وردع للمجرم وإنصاف للمظلوم والحياة الإنسانية مقدّسة لكلّ البشر والناس يتساوون في الدماء ولا يمكن للدماء أن تتفاوت لأيّ سبب ولا كبير ولا صغير في حقّ الحياة ومن شجّع على القتل فهو قاتلٌ ومن أراد أن يبني مجده الشخصيّ في حربٍ عدوانية غير مُبرّرة فهو ظالمٌ لشعبه ولا طاعة لقائدٍ في معصية الله ولا شرعيّة لأيّ حربٍ عدوانيةٍ ولا يمكن تبرير أيّ عدوان على الأرواح بالدين فالدين يحرّم أيّ عدوان على الأبرياء ، واحتلال دولةٌ قوية لدولةٍ ضعيفة هو جريمةٌ ضدّ الإنسانية. ويجب أن يحاكم المعتدي على جريمته ,والدولة القوية إذا طغت وتجبرت واستكبرت في الأرض فلا بدّ إلا أن يذلّها الله ويسلّط عليها من الشدائد والأزمات ما يضعف شأنها ويكسر شوكتها وإسرائيلُ دولةٌ مغتصبةٌ للأرض وقاتلةٌ ولا بدّ إلا أن يذلهّا الله ولو بعد حين ولا يمكن للظلم أن يدوم ولا يمكن للدّين اليهودي أن يقرّ ما يفعله حكّام إسرائيل من اغتصاب للأرض وقتل للسكان الأبرياء ..

( الزيارات : 822 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *