العلم لا يكفى..

العلم لا يكفي ..

اقتربت كثيرا من عدد من الأعلام الذين اشتهروا في مجتمعهم بما انفردوا به من. قدرات وما اضافوه من جهدهم ، وبخاصة في مجال العلم منً كل الاختصاصات. ، وبخاصة في العلوم الشرعية واللغوية والادبية والقانونية ، وهم اعلام عصره  ، ورأيتهم كالاخرين فيما هم فيه ويملكون ما يملكه غيرهم من الاستعدادات يخطؤون ويصيبون  ويفرحون ويغضبون ، ويحكمهم قانون واحد ويتفاضلون به وهو الصلاح والفساد ، الانسان هو الانسان. وكماله فى انسانيته ، ويحكمه قانون. واحد ،ولا احد خارج انسانيته ، ويتفاضلون بما انفرد به البعض عن البعض الاخر من الفضائل. والاوصاف التي تجعلهم. اقرب الي الاستقامة ومحبة الكمال والالتزام. به في حياتهم ومواقفهم و سلوكهم ، هناك كبار باهتماماتهم. خلقا ونزاهة واستفامةً، وهناك صغار كالاخرين ويفعلون  ما يفعله غيرهم  ، وحاولت ان أتأمل في اسباب ذلك ، ووجدتها في امرين. : اولا : التكوين الفطري. والغريزي الذي يتحكم في الاستعدادات , وثانيا : التكوين التربوي الذي يسهم في تنمية الشخصية وتوجيهها والتحكم في. مواقفها وسلوكها ، ومما لا حظته. ان. العلم. لا يضيف شيئا لم يكن موجودا  وقد يصيب صاحبه بالغرور والترفع  والكبر  , ولا يعني. الاستقامة الا بوجود الاستعداد لها ، العلم معرفة. بقوانين. الحياة ، العلم يحتاج الي اخلاقية لكي يرتقي. به معيار الفهم. وموازين التفاضل ، الصغير لا يكونً كبيرا بالعلم الا اذا تربي في ظل قيم راقيةً، اخلاقية العلم هي ثمرة لحسن التربية ، وليس بسبب العلم وحده ، الصغار يسخرون العلم لما هو في نفوسهم من الاطماع. والاحقاد وينحدرون بمستوي. العلم. بسوء ما يفعلون ، فكر الانسان هو وليد تجربته في الحياة ، وترتقي الافكار برقي اصحابها وتنحدر بانحدارهم ، المجتمعات. المتخلفة قلما تنهض لانها تري كمالها في. النقص وتتمسك. بما هي فيه. ولو كان متخلف الدلالة ، اخلاقية العلم تنهض باهل العلم. وتسهم في. رقي اهتماماتهم. وسداد مواقفهم..،

( الزيارات : 420 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *