رسالة الدين حماية الحياة

 رسالة الدين حماية الحياة

رسالة الدين في الحياة ًهي حماية الحياة التي ارادها الله انً تكون لكل عباده لكي يعبد الله في الارض ، وترتقي الحياة. بجهد الانسان المستخلف علي هده الارض لكي تستقيم الحياة بجهد الصالحين من عباده الذين يبنون ويعدلون فى الحقوق  ويتعاونون فيما بينهم. للدفاع عن الحياة ، لا احد من عباد الله اولي بالحياة من احد عند الله ، ويتفاضلون بما يعملون من الخير ، الاخيار يفعلون الخير ويعمرون الارض  ويصلحون , والاشرار يهدمون ويخربون  ويظلمون ويفسدون الحياة ، رسالة الدين هي  رسالة الله التي جاء بها رسل الله لاصلاح الحياة باسباب الصلاح ومقاومة المظالم  و الطغيان في الارض، لا ينسب الي الدين ماليس منه من جهد الاجيال المتعاقب ، جهد كل انسان وكل جيل ينسب له  ويرتقي به وينحدر ، ما كان صالحا ومفيدا  يحمد صاحبه ويذكر له ويؤجر عليه ، وما كان فاسدا فانه ينسب له ويسأل عنه ويترك الفاسد لفساده ، ولا يحمل اي جيل مسؤولية جيل اخر ، ولا تبعية ولا وصاية لاي جيل علي اخر ، ومعايير الصلاح والفساد يحكمها الشرع والعقل ومصالح العباد ، وتعمل بطريقة منسجمة ومتوازنة ،. ولا يتصور التناقض والتصادم ، ولا بد من احترام المعايير الثلاثة  التي تهدف لاحترام الحياة بكل اسبابها , ولكل العباد ، وكل. الافكار. الناتجة عن جهد العقول يحكمها قانون الخير والشر والصلاح والفساد ، وكل مجتمع. يضع لنفسه معاييره المستمدة مما امر الله به  والتي تهدف الي تحقيق امور ثلاثةُ، الايمان بالله طاعة وعبادة اولا ، وبيان الحقوق التي امر الله بها لاجل تحقيق العدالة بين عباده ثانيا ، والتكافل والتراحم من منطلق وحدة الاسرة الكونية المستخلفة علي الحياة ثالثا ، ولا احد من عباد الله خارج رحمته , وهو رب العالمين والارحم بعباده. ، رسالة الدين هي الدعاء الي الله والاستعانة به ان يهدي كل انسان الي الطريق المستقيم. ، من فعل ما حرمه الله عليه. من المحرمات فقد اختار طريق الضلال. ، ولا مكان للضالين. والفاسدين في مجالس المهتدين والصالحين ، هذا ما كنت افهمه. من رسالة الاسلام  الهادية الي الطريق المستقيم وهو الطريق الذي يحبه الله والذي ليس فيه ما حرمه الله علي عباده من الشرك بالله. والظلم في الحقوق والقسوة الناتجة عن الانانية الفردية التي تفسد الحياة بسبب الطغيان في الحقوق والاستبداد بما هو حق لكل العباد ، لا اجد الاسلامً. خارج اصوله الربانية ومقاصده الكلية التي خاطب الله بها كل عباده بان يعملوا صالحا ولا يفسدوا في الارض بعد اصلاحها ، ما احوج الانسانية الي الدين. لكي تعرف به طريقها ، ويكون  كمنارة هداية الي الطريق الذي يحبه الله من عباده ..

( الزيارات : 384 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *