النظام العالمى الى اين

النظام العالمي الى اين

………………………….

.النظام العالمي الذى تحتاجه الاسة الكونية لحياتها واستقرارها  وتحثيث السلام بين الشعوب المختلفة لا يمكن ان يضعه الحمقى,  ولا ان يتحكم فيه المغامرون من رموز الشر والطغيان من السفهاء والطامعين الذىن يعبثون فى هذه الحياة ويتسببون فى معاناة الانسان وترويعه ، لا تستقيم الحياة بما هي فيه من التغالب على المصالح والصراع على الثروات والتنافس فى التجارات والاستهانة بحياة المستضعفين من الشعوب والدول الذين لا يملكون اسباب القوة للدفاع عن حقوقهم ، شرعية النظام العالمي بعدالته واحترامه للحياة  بكل اسبابها  المعاشية  لكل افراد الاسرة الكونية , ولو كانوا منعزلين  في الجزر النائية او في اطراف الارض المهجورة البعيدة عن العمران ، ليس عدلا ان يكون الافقار والاذلال للشعوب الغفيرة مقبولا ومشروعا  , ولا يليق بالانسانية ان  تنشب الحروب المدمرة وينتج سفهاء الارض اسلحة الدمارالشامل  التي تهدد الحياة وتخيف الانسان بالفناء , ليس حضارة ان تنسب الحرب العالمية مرتين فى قرن واحد ويترقب العالم الحرب الثالثة التى يهدد بها الحمقى من رموز السفه والطغيان ، الحمقى لا يصلحون للحكم ولا يحسنون ذلك ، ويجب ان بحجر على السفهاء من رموز الطغيان والاستبداد لكيلا يتمكنوا من انتاج السلاح المدمر والاتجار به ، لا بد من اسقاط النظام العالمي الذي فشل في تحقيق السلام بين الشعوب ، لا مكان لاعداء الحياة فى هذه الحياة  ولو ملكوا الجيوش القوية والاسلحة الثقيلة  , ويجب التصدي لهم ومقاومتهم وتجريدهم من اسباب طغيانهم لئلا يفسدوا الحياة التي ارادها الله بكل اسبابها لكل عباده ، رسالة الله للانسان تخاطبه بما يسهم في اصلاح الحياة من النظم العادلة والقوانين التي تمنع التجاوز في الحقوق والعدوان على المستضعفين واحترام الفضيلة في السلوك الاجتماعي ، هذه هي رسالة الله من قبل ومن بعد التي ارسل بها رسله ، رسالة الله هادية الى الطريق الذي لاعوج فيه ، الحياة الانسانية مستمرة لان الله ارادها ان تكون بما فيها من التنوع ومن فيها من البشر ، لا اخشى على الحياة مما يهددها , ولكنني اخشى على الانسان ان بتسبب الحمقي من الحكام  في معاناته ، مجتمع عالمي يتحكم فيه الاشرار محكوم عليه بالفشل والانهيار وسوء المصيرلا محالة  ، هذه الارض لله تعالى ، والانسان الصالح مستخلف عليها ان يعمرها بجهده ، الحياة بقوانبنها التي احكم الله امرها ستنتصر لا محالة على اعداء الحياة من طغاة الارض وكل الاشرار الذين تسببوا فى معاناة الابرياء والمستضعفين ، الصالحون سيمكن الله لهم في الارض لكي تستمر رحلة الحياة كما ارادها الله ان تكون ، ولا يخلو مكنهم أي عصر ومجتمع وهم الذين يخشون  ربهم فى الغيب لا يظلمون ولا يقتلون ولا يفعلون ماحرمه الله من المنكرات التى تفسد الحياة ..

………………………………………………

نظ

( الزيارات : 190 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *