اهمية المراجعات

 

كلمات مضيئة .. اهمية المراجعات

لا بد من المراجعات النقدية في كل الافكار والمواقف والقيم والاعراف التي مصدرها الانسان والتى هي ثمرة اجتهاده العفلي ، ما كان صالحا ومفيدا ومقنعا يؤخذ به ويعتمد ، وما كان غير صالح لعصره ومجتمعه يخضع لمعايير نقدية. لكي يحقق الفكر مهمته في تعبيد الطرق لاجل الحفاظ علي الحياة التى ارادها الله ان تكون وان تستمر ، لا شيئ من جهد العقول لا يخضع للمراجعة النقدية لكي يحقق  المصلحة المرجوة  ،. ويستقيم فهمه لما اراده الله ، ما كان من عند الله. ورسوله فهو حق ويفهم من خلال فهم مقاصده واغراضه. المرجوة التي ارادها الله لعباده فيما. هو خير لهم لاجل استمرار الحياة بكل اسبابها. ومظاهرها. ، لا قداسة لجهد العقول فيما توصلت اليه مما كانً. مصدره المصالح المتجددة التى يجب ان تراعى  وتحترم ، لا وصاية لاحد علي الدين الا للدين نفسه ، ما ينسب للانسان يعبر عما يراه بحسب موازينه. التي ترجحت له بمقتضى التكليف ، لاينسب الي الدين ما يتنافي مع وضوح رسالته التي ارادها الله من. احترام الحياة بكل اسبابها. واحترام الانسان بكل حقوقه ، واؤكد علي مسؤولية كل جيل عن العصر الذي يعيشه. ان يشعر باهمية الحياة كشعلة يجب ان تستمر وان تحترم اسباب استمرارها ، وكل جيل هو المؤتمن علي ما اراده الله من تلك الحياة ، ولا وصاية لجيل سابق علي لاحق. فيما ترجح له انه الحق الذى تتحقق به مصالح العباد ، وليس هنا.ك جيل اولي بالفهم واقدر علي معرفة الحق من جيل اخر ، الحق الذي يترجح لاي جيل هو الحق الذى يجب ان يحترم  الي ان يترجح ما هو افضل منه واكثر عدلا في رحلة مستمرة من البحث عما اراده الله من. تحقيق العدالة بين عباده اولا والرقي بمستوي وعي الانسان بقدسية الحياة ثانيا ، الاختلاف بين العباد امر طبيعي وحتمي ويعبر عن الحياة في تجلياتها المختلفة ، وفِي النهاية. هناكً. معيار واحد هو الخير والشر ، ما كان خيرا. فهو ما يريده الله ، وما كان شرا من المظالم وانو اع السلوك العدواني فهو مما حرمه الله علي عباده  . لا بد من المراجعات النقدية. لا اقول في كل جيل مرة واحدة ، وانما المراجعات فى كل يوم .وفى كل القضايا التى تواجه كل جيل  لكيلا يترسخ. الشر. الناتج عن الجهل والطمع والحقد والانانية ،العدالة مفهوم متجدد وهو كل ما يعبر عن العدالة كما يترجح لكل جيل انها العدالة ,  ما اكثر ما نكتشفه من الاخطاء في حياتنا وفكرنا. ومواقفنا ، ولكننا نعجز عن التصحيح. لكي نحافظ  علي مصالحنا ، ما يحرك الناس في العادة هو المصالح الدنيوية ، وتخضع تلك المصالح لمعيار الخير والشر ، من منطلق المصالح المشروعة والمفاسد الممنوعة ، اخطر ما يسيئ الي الدين ان يصبح الدين مهنة معاشية ، ويقع التنافس فيها من منطلق التنافس علي الدنيا ، وتلك هي محنة المجتمعات التي تحكمت في مفاهيم الدين  واخضعته لتلك المصالح  لكي يخدم مصالح رموز الطغيان المنتسبين اليه. ، رسالة الله لاجل كل عباده من غير تفاضل او تمييز ، وهي الايمان بالله والقيام بحقوقة عبادةً وطاعة واحترام العدالة في الحقوق بحيث تكون الحياة لكل عباد الله تكافلا في الحقوق ورحمة بكل المستضعفين ومحبة للخير والسلام. من منطلق. احترام الحياة ..،

( الزيارات : 661 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *