اين الطريق..

اين الطريق..
اقول لكل اطراف الازمة السورية ابحثوا عن حلول عادلة لكي تكون ممكنة ومقبولة ، ماهو غير عادل لن يكون ممكنا ، وما لا يمكن من الناحية الواقعية لا يمكنه ان يتحقق ، خطابى للعقلاء من كلا الطرفين ، ابحثوا عن حلول عادلة لا ظلم فيها ولا استئثار ولا اقصاء لاي طرف من الاطراف ، ولا تجاهل لمطالب مشروعة فى الحرية وحكم القانون وكرامة المواطن ، العنف من اي طرف ليس هو الطريق ولن يقود لنهاية سارة ، ارفعوا المعاناة عن الابرياء من ابناء شعبنا واستعيدوا المقود من كل الاوصياء واحتكموا لضمائركم واتقوا الله فيما تفعلون وفيما تخفون وتظهرون ، واجلسوا على مائدة الحوار الوطنى المتكافئ وابعدوا كل الغرباء والاوصياء ، واغلقوا كل الابواب ، واتفقوا على صيغة عادلة ممكنة ترضى وتريح وتوقف القتل والحرب والدمار والدماء فلا وصاية على الوطن الا لابنائه .

( الزيارات : 2٬573 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *