جمال الحياة بتنوع الحياة

كلمة اليوم
كيف يمكن للحياة ان تكون حياة بغير ذلك التنوع والتعدد والتنافس والصعود والهبوط ، والنجاح والفشل والافراح والدموع والاحزان ، تعالوا نتأمل حياة بغير ذلك التغالب الانسانى الذى لا بد منه للتعبير عن جمال الحياة ، جمال الحياة ان تكون فيها مشاركا لا مراقبا ، الجمهور يصفق لأبطال الرواية الذين يؤدون ادوارهم باتقان ، الانسان يسعد بتصفيق غيره له ولكنه لا يصفق لنفسه ابدا ، لا أحد يخرج عن النص المكتوب له ، مهمته اداء الدور بكيفية سليمة ، المخرج يرقب ما يجرى من خلف الستارة ، صاحب المال قد يكون مذموما وصاحب السلطة قد يكون مكروها ، لا أحد يفضل الآخر الا بالدور الذى يقوم به والذى يصفق له الجمهور ، البطل هو الاكثر ألما ودموعا وهو الذى يتابع الجمهور كفاحه وجهده للدفاع عن الحياة ، لولا المعاناة لما كان البطل بطلا ، ولولا الدموع لما كان الفرج مفرحا ، ولولا ظلمة الليل لما كان الفجر مبشرا ومبهجا ..لا يمكن للحياة ان تكون بغير ما هي فيه ، والا لم تكن الحياة حياة ، المهم ان تكون فى المكان المناسب لك وفى الضفة التى يريدك الله فيها ، ضفة الخير والقيم الانسانية الراقية .

( الزيارات : 902 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *