جوهر الاشياء لا يتغير

كلمات مضيئة .. جوهر الاشياء لا يتغير  

جوهر الو جود واحد ، وهو الكون بوحدته الكلية و في كل مظاهره وتجلياته والتي تعبر عن عظمة الخالق المبدع وهو الله ، اما الاعراض. في كل تجلياتها. الكونية مما في الوجود من جماد وحياة.. فمتغيرة ليس في ذاتها وانما فيما يظهر منها بحسب وسائل ادراكها التي تخضع للتغير المستمر. ، ما تراه اليوم من ذلك الجوهر هو نفسه الذي رأيته بالأمس ولكنك تراه مختلفا عماًكان عليه لانك اليَومَ لست كما كنت بالامس ، لأختلاف الزمان والمكان. ، وما يحيط بذلك الزمان من استعدادات انفعالية.خاصة به  ، الجوهر واحد والاعراض متجددة لانها تعبر عن تلك القوة المتغيرة التي. تري ذلك الجوهر المتجدد ، ، الحسن والقبح ليس ذاتيا ، وانما فيما يراه الانسان بين لحظة وأخري ، عندما تحب تري الجمال والحسن والكمال ، وعندما تكره تري القبح والنقصان ، اين هي الحقيقة المطلقة ، التجدد والتغير ليس في جوهر الاشياء الثابتة ، ولكن فيما تدركه الحواس في لحظة واحدة من ذلك الجوهر ، الفعل الواحد في موقفينً مختلفين يختلف الحكم عليها. بحسب الكيفية التي يصدر ذلك الفعل به ، كل ذلك قادني الي مسألة تعبر عن مدى . امكان الثقة بالعقل كاداة للإدراك الحسي ، الجوهر هو مانراه من ذلك الجوهر بالكيفية التي نراه به ، كل شيئ تعتريه الاوصاف المتناقضة. بحسب ذلك الوعي بتلك. الحقيقة كما نراها في لحظة ما. من حياتنا ، وهذا هو الكمال الكوني بعينه المعبر عن كمال الخلق وعظمة الخالق ، كنت اري الوحدة الكونية من خلال ذلك التأمل في الوجود كله في كل تجلياته. ، قضايا الايمان. ذات صفة ذوقية. ولا تخضع لمعايير التفاضل العقلي كشأن كل القضايا المادية ، انها قضية الوعي بالذات الانساني كمكلف ومؤتمن. ، والطريق اليها هو الايمان المطلق ، ما يهمنا هوما تعلقت حياتنا به وما نحتاج اليه لتصور الوجود بالكيفية التي يمكن ان تكون ممكنة. ولا يعني انها الحقيقة الكلية ، ادراك العقل لما حوله. محكوم بالزمان والمكان. ، وهو ما يمكن ان يكون في نظر العقل ، ، اما قضايا الاحكام فهي قضايا ذات منهجية عقلية وتفهم بفهم مقاصدها المرادة بها ، لا شيئ من قضايا الاحكام خارج النظر العقلي بكل موازينه المادية والتي يراد بها المقاصد والأغراض المتجددة علي الدوام والمتغيرة ، حقيقة الكون والوجود واحدة وهي. منسجمة. ومتوازنة ، لا تغيير فيها ، وهي كما ارادها الله ، والطريق اليها هو الايمان المطلق ،. ولكل واحد ما رَآه او ماترجح له. ، ولا احد هو اولي بالحق والصواب من احد ، اما قضايا الحقوق فالطريق اليها هو فهم الغايات المرجوة ، وهو ما تستقيم الحياة به. من تلك الافكار التي تسهم في رقي الحياة ، هناك قانون الهي يحكم الوجود وهو القانون الطبيعي الذي اراده الله هاديا. لهذا الوجود ، وهناك القليل مما اكتشف منه عن طريق العلم والتجربة التي يشعر بها الانسان منً خلال قوته. الروحية ثانيا ، الانسان هو اسمي ما في الوجود لان الله تعالي أكرمه. بالتكليف وجعله موطنا لذلك الاستخلاف في الارض. ، ومهمته ان يضع نظام الحياة. بالكيفية التي. ارادها الله من خلال تلك الاصول كمنهج يحقق اسباب الاستمرارية بالكيفية التي. ينتفي فيها الظلم والطغيان الانساني ، الانسان. يملك مالا يملكه الحيوان من القدرات التي يتميز بها ، والانسان مسخر لخدمةالحياة. وهو المؤتمن علي تلك الحياة انً. تكون عادلة لا ظلم فيها في مجال الحقوق. ، وكنت اجد الدين في امر ين. : تعميق قيم الايمان. بالله كمنهج لفهم الحياة. لكي تبرز الصفة الانسانية في ذلك الانسان ، وتحقيق العدالة في مجال الحقوق ، ولا اجد الانسانية خارج. التصور الديني للحياة ، عندما نجرد الانسانية من الدين بكل قيمه الايمانية والروحية. فسوف. تنتصر البهيمية ويكون التغالب. هو معيار التفاضل في الحقوق. والسلوك ، لا اخلاقية في ظل معايير المنافع المادية التي تبرر للاقوياء سلطة. الطغيان في مجال الحقوق ، والنظم ، الدين كمنهج الهي. هو اول قانون للبشرية لتجاوز تلك الفوضي. في مجال الحقوق ، الدين وليس التطبيقات التي تفرعت من الدين. ونمت باسم الدين. ، وهي خارج المنهج الالهي. الذي يعتمد مبدأ. التكافل. ، للدفاع عن الحياة. في كل ما يحقق اسباب الحياة لكل عباد الله وفق معيار الخير والشر والمصالح والمفاسد ، وكنت اجد ملامح ذلك التصور في حقيقة الدين وأصوله الكلية كما جاءت من عند الله ، قبل ان يعبث بها الانسان لكي يجعلها مطيته لما يريد من دنياه ، لا بد من تصحيح. صورة الدين في الاذهان من خلال فهم. النصوص الدينية كما جاءت من عندالله ، وكما اريد بها ان تكون في عصر النبوة. كمنهج. لاحترام الحياة. والانسان ، الافكار والنظم الوضعية ذات المصدر العقلي محكومة. بمعيار الذاتية الانانية التي توجه العقول وتتحكم في ميزانها ، كنت اريد تلك النظرة الايمانية في فهمنا لرسالة الدين في الحياة بعيدا عن التعصب. والأنانية العقلانية والرغبة. في الطغيان الذي. هو ثمرة لتلك القوة الغريزية في ذلك الانسان. ..

( الزيارات : 563 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *