حكمة اليوم
اجتهد فى امرك فيماانت قادر عليه ، ولا تقلد غيرك فيما انت عالم به ، اذا كان لا بد من التقليد فاجتهد فى اختيار من تقلده واحسن فيمن تختار فانت مكلف ومسؤول عما يصدر عنك ..

حكمة اليوم
اذالم تستطع ان تكون المحمود فى المجالس فاحرص الاتكون المذموم ، من اجمع الناس على ذمه وكراهيته فلا بد الا ان يكون هناك ما يدفعهم لذلك ..

حكمة اليوم
التمس العذر للاخرين فيماهم فيه ، لو كنت فى مكانهم فقد تفعل ما يفعلون..

حكمة اليوم
من صفت نفسه استقام طبعه..وهذا هو الدين..

حكمة اليوم
لو عدل الكبار لما صدر الارهاب من الصغار.

حكمة اليوم
لا احد يبرر الارهاب او يرضى به ،فالارهاب هو الارهاب مهما كان مصدره وهو مكروه ومذموم والاسلام بريء منه ويدينه ويحرم كل انواع العدوان على الابرياء و استعمال العنف باي شكل من اشكاله ضدهم ، ولكن من هو الارهابي ؟؟؟.. لا احد يعترف بارهابيته والكل يحارب الكل باسم الارهاب ، المواطن الاعزل المستضعف المستذل هو البريء الوحيد الذى يقف الدين حليفا له ومدافعا عنه ، ومن يعتدى عليه من الافراد والدول فهو الارهابي ، لو توقف الارهابيون الكبار عن نصرة الارهابيين الصغار لما كان الارهاب ..

حكمة اليوم
كل انسان يتاثر بماتربى عليه من القيم والعادات ،لا احد يكون غير ماهو به من الاوصاف الخلقية والمؤثرات التربوية ، من لم يتعلم الادب فى الطفولة فلا يمكن ان يحسن الادب ، ومن تربى على الخشونة فى علاقاته الاجتماعية فلا بد الا ان يكون خشنا ،لااحد يكون غير ماهو به من الاوصاف …

حكمة اليوم
شعبنا هو المستهدف ، شعبنا لم يصنع محنته بنفسه ، اطماع الاخرين هي من صنعت محنة شعبنا ، بلاد الشام ستبقى بلاد الشام ولن تكون مطية لاحد ولاتابعة لاحد ، من ارادها بسوء اذله الله حيث كان ومهما كان ، لااحد اولى ببلاد الشام من اهل الشام ، كل من رفع السلاح فى وجه ابرياء الشام فلا بد الا ان يذله الله ولو بعد حين..

حكمة اليوم
عندما يختلط الحابل بالنابل توقف لئلا توجه سيفك لمن يحميك ويقف الى جانبك ، اخوك ليس هو العدو وصديقك ليس هو من توجه سيفك اليه ، انظر بعيدا وسوف ترى من يفهقه ويحرك ويوجه ، لو اضات النور فسوف ترى فى الظلام عجبا ، ماينكره الكل عليك قد يكون هو المطلوب منك ، انت المستهدف والضحية ، انشغالهم بك اقل تكلفة عليهم والما من انشغالهم بانفسهم..

حكمة اليوم
لاخلاف بين المسلمين على الاخذ بالسنة وانكار البدعة فى الدين ، ما كان بدعة فهو ليس من الدين ، ليس من الدين ان تضيف اليه ماليس من الدين من انواع العبادات والكيفيات المخالفة لثوابت العقيدة ، لاخلاف فى هذا بين العلماء ، ما ارتبط من العادات والاعراف باصل من اصول الدين وحقق هدفا من اهداف الدين فهو حسن اذا ارتضاه المجتمع واحبه ، وما انكره المجتمع من عاداته فمن حقه ان يرفضه ويتخلى عنه الى ما هو افضل منه ، المجتمع فى كل عصر مؤتمن على ما يختاره لنفسه من عاداته ..

حكمة اليوم
السفهاء لهم لغة خاصة بهم لا يفهمها الا هم ، السفيه يحتاج الى سفيه مثله لكي يخاطبه بما يفهم ، لغة العقلاء والحكماء قلما تكون مجدية مع السفيه ،خاطب السفيه بما يفهمه ويصل اليه ، كل حوار يكون بين قوي وضعيف فقلما يكون مجديا ومفيدا ، لاشيء يدفع القوي للانصات والرضوخ للحق اذا كان سفيها ، القوة هي منطق السفهاء الذى لا يرضخون لغيره ..

حكمة اليوم
عندما تكون الغاية هي المصالح فالخلاف حتمي بين الطامعين فى تحقيق تلك المصالح والوصول اليها ، واذا كانت الغاية هى المبادئ فقلما يكون الخلاف لان الاطراف اكثر اخلاصا وصفاءا ، ما احوجنا الى سياسيين يدفعهم اخلاصهم للتضامن ونسيان الذات ، الاخلاص اولا لتحقيق الوحدة ، اذا انتفى الاخلاص فالخلاف حتمي والتصادم لابد منه ..

حكمة اليوم
لا سلطان لك على اختيارات الاخرين ، مالا يعنيك ليس من اختصاصك فدعه لاهله ، فضايا الاخرين هي لهم وليست لك ، اذا استشاروك فى امر فاجب بما تعلم ، وما اخفوه عنك فلا تبحث عنه ، كن لاصدقائك ناصحا امينا ولا تكن ناقدا مهينا ، لاشيء يبرر لك ان تكون وصيا على من لاوصاية لك عليه ، احترم خصوصيات الاخرين فيما اختاروه لانفسهم..

حكمة اليوم
اجتهد فى كل امر من امورك ولاتقلد غيرك فيما لاقناعة لك به ، فلا احد اعرف بقضاياك منك ، انت مكلف ومؤتمن ومسؤول ، مالا تعرفه استشر فيه من هو اعلم منك ، اجتهد فى اختيار من تستشيره ، استشر من يحسن الفهم ويدلك على الطريق ، لاتكن مطية لغيرك فيما يريد منك او يطمع فيك ، لا احد سيحمل عنك ماانت ملاقيه ..

حكمة اليوم
ثقافة الاسلام تشمل كل انواع العادات والتقاليد الاجتماعية المستمدة من القيم الاسلامية مما راته المجتمعات الاسلامية حسنا وتمسكت به ، ما خالف اصلا من اصول الاسلام من تلك الثقافة فلا يعتد به ويجب التخلى عنه ،وما يحقق هدفا من اهداف الاسلام فى تعميق القيم الايمانية وترسيخ المعانى الروحية فيجب التمسك به والحفاظ عليه وتشجيع المجتمع عليه ، ثقافة الاسلام ما استمد من الاسلام من المفاهيم والاعراف والعادات ولا يرفض منها الا ما وقع انكاره منها مما يسيء لصورة الاسلام ، ما احوجنا الى ثقافة اسلامية تنهض بنا الى الافضل وتكون اكثر تعبيرا عن سعة الاسلام ورقي مفاهيمه..

حكمة اليوم
لا يمكن لاحد ان يستبد بامر يملك الاخرون حق المشاركة فيه ، مالا تملكه فلا حق لك فيه ، وما تملكه فلاتتجاوز فيه حدود ماتملك ، تصرف. فيما تملك تصرف العقلاء ولاتتصرف تصرف السفهاء ، السفيه يحجر عليه فيما يملك من مال اوسلطة ، لا سلطة مطلقة فيما تملك من حقوق ، ما تجاوز حاجتك فلا تملكه وان ملكته ، الحياة كمائدة الطعام لا تملك منها الا ما تاكله 

حكمة اليوم
لن تكون كبيرا الا اذا كبرت فى نظر الاخرين ، لن تكبر بسلطتك او مالك الا اذا راك الاخرون كبيرا ، من كبر يسلطته فسرعان ما يصغر عندما تزول السلطة ، ومن كبر بالاخرين فلا يصغر ابدا ، من توهم انه كبير كثر سخطه واشتد حقده على من لا يعترف له بما يراه فى نفسه ، الكبار بالوهم يصغرون ولا يشعرون ..

حكمة اليوم
من يرى نفسه الافضل لا يريد لاحد ان يقترب منه ، عندما تقترب فسوف يبعدك عنه دفاعا عن نفسه ، لاتشعر الاخر بالخوف اذا اقتربت منه ، كن خلفه ودعه امامك لكي يرتاح اليك ، اشعره بالمكانة والاحترام ولاتتقدم عليه لئلا تفقده ، انزل من كان له الفضل عليك بالمكانة التى تليق به ولاتتقدم عليه ابدا ، كن كبيرا وافعل مايليق بالكبار..

حكمة اليوم
ماتسعى اليه قد يكون وهما اوسرابا ،ليس مهما ماذا سيكون ، مادام يسعدك وتجد ذاتك فيه فلا تتوقف ، بعض ما تلقاه او تصادفه فى طريقك قد يكون مهما فى حياتك ، بعض الاشياء الصغيرة قد تكون كبيرة ، من يبحث عن شيء فلا بد الا ان يلقاه ، هكذا هي الحياة ،رحلة الى مجهول لاتتبين لك معالمه..

حكمة اليوم
من يحبك لا يخفى سعادته بما يسعدك ، ومن يبغضك سرعان ما تكشفه ملامحه التى تخفى عواطفه ، الحب يجعل الحياة اكثر جمالا ، ﻻ احد يعطيك شيئا لم تعطه اياه ، لا يمكنك ان تفرح وحدك ..

حكمة اليوم
عندما تفقد دفء الوطن تحتاج لمن يشعرك به ، عاطفة صادقة ممن تحب او كلمة رقيقة ممن تلقاه او ابتسامة معبرة تخاطبك وتؤنسك وتشعرك بالدفء الذى تحتاجه ، ما اروع الانسان عندما يكون راقيا فى تعبيره عما فى نفسه من عواطف ، من لا يملك ثقافة الرقي من داخله فلا يمكنه ان يتعلمها من غيره ..

حكمة اليوم
العنف ليس سببه الدين وانما سببه الشعور بالظلم ، عندما توجد اسباب العنف سيكون فى اي مجتمع من المجتمعات . من اهم اسباب العنف الشعور بالظلم والتهميش وتجاهل مشاعر الاخرين واستفزازهم فيما يتعلق بكرامتهم وحقوقهم ، الغنى المفرط والفقر المذل من اهم اسباب العنف ، دول الشمال المترفة والمستفزة هي سبب العنف ، العنف سوف يتضاعف مادامت اسبابه الاجتماعية قائمة .

حكمة اليوم
الاثار هي وليدة اسبابها ، لا شيء يكون بغير سببه ، مادامت الاسباب قائمة فالاثار حتمية ولو بعد حين ، ما تزرعه سيكون جاهزا للحصاد فى موعده ، ازرع ما تريد ان يكون.

حكمة اليوم
العنف ظاهرة مرضية ناتجة عن وجود خلل فى العلاقات الانسانية او فى النظام الاجتماعي القائم ، عندما يتمكن الخلل ويترسخ ويتوقف الامل فى التغلب عليه ويسيطر الياس على النفوس فعندئذ لابد من سيطرة خواطر الشر الى ان تصبح خيارا للنفوس اليائسة ، مقاومة العنف بالعنف ينميه ويقويه ، الحوار العاقل مقرونا بالامل فى الافضل يزيل اسباب التوتر النفسى ويعيد الهدوء الى النفوس اليائسة والغاضبة ..

حكمة اليوم
كانت الارض الزراعية فى الماضى ملكا للقبيلة كلها وكانت الملكية الفردية قاصرة على ما ارتبط بحاجات الانسان ، وعندما يقع اي اعتداء على الارض كانت القبيلة كلها تدافع عن ارضها ، كان الفرد جزءا من مجتمعه . وعندما يعتدى اي فرد من القبيلة على اخر من القبيلة نفسها كان يعاقب وعقوبته التغريب عن القبيلة والابعاد عنها ، كانت القبيلة كلها تفرح لفرح احد ابنائها وتحزن لحزنه ، واذا ارتكب احد ابناء القبيلة جريمة قتل عن طريق الخطا كانت القبيلة كلها تشارك فى دفع الدية تضامنا معه وتخفيفا عنه ،كانوا اكثر تضامنا واقل انانية وكانت الاعراف اكثر اخلاقية وتعاونا ورقيا ..

حكمة اليوم
كلما نمت المشاعر الفردية لدى الانسان كان اكثر انانية واقل رحمة ، الفردية تؤدى الى تصادم الفرديات ، النظام الفردي سيؤدى الى التصادم لا محالة ، عندما لا يجد المستضعف ما ياكله سوف يلجا للعنف ، لاحدود لقدرات اليائسين على الانتقام ، عندما تقترب ممن هو اضعف منك تشجعه على ان يقترب منك ، وهذا هو الطريق الى السلام الاجتماعي..

حكمة اليوم
كل ما تضيق به فان غيرك يضيق به ايضا ، لاتفعل شيئا مع الاخر لاترضى مثله لنفسك ، من كان اقرب اليك هو اكثر من يؤلمه ما يصدر منك ، ان كنت الاقوى فلا تشعر الاخر بانه الاضعف ، من اشعرته بالضعف والهوان سيحقد عليك لامحالة ، من لم يراع مشاعر الاخرين خسرهم..

حكمة اليوم
ليست كل المقتنيات تستحق ان يحتفظ بها ،بعض ماتتركه من بعدك يستحق ان يحتفظ به وسوف يجد من يهتم به ويكتشف قيمته ، وبعض ما تتركه لاقيمة له وسوف يهمل ، كتبك وافكارك هي اهم ما تتركه من اثارك ، دع ما تحب ان ينسب لك ، لن يهتم ابناؤك واحفادك الا بما ينفعهم من اثارك وما تتركه لهم . مالا ينسب لك فليس لك ..

حكمة اليوم
لا يكبر الوهم لديك الى درجة تتوهم وجود ماهو غير موجود ، الخوف يدفع صاحبه الى توهم ما يبرر الخوف ، قد تتوهم وجود خطر يهددك فتبنى عليه حكما وقد يكبر الوهم فتعادى من كان لك صديقا ، توهم الخطر يوجد اسبابه ويهنئ النفوس له ، لاتبنى المواقف والاحكام على ما تصوره الاوهام..

حكمة اليوم
من لا يشعر بمعاناة المستضعفين فلا يمكن الثقة به ، تحرير الشعوب لا يكون باذلالها ، من اعتقد ان دماء الابرياء مستباحة فقد اخطا ، اذلال المستضعفين جريمة فى نظر الدين ، من اعتقد ان الدين يبرر قتل الابرياء فقد اخطا الفهم ، دفاع الانسان عن نفسه لا يبرر له العدوان على الاخرين..

حكمة اليوم
عندما تتحرر من الحاجة الى غيرك فانت الاقوى ، لا احد اقوى منك اذا كنت لاتحتاجه ، حاجتك الى الغير تضعفك وتجعلك تسعى لاسترضائه ، لا شيء كالطمع يذل صاحبه ويدفعه للتنازل عن جزء من كرامته ، حرر قلبك من التعلق بما فى يد الاخرين من سلطة او مال او جاه تراهم فى احجامهم الطبيعية وكما هم من غير زخارف وهمية..

حكمة اليوم
الكبار تكبر الزلة عليهم اذا وقعت منهم ، والصغار تصغر الزلة عليهم وكانها لم تكن ، احيانا لا يشعرون بها ، النقطة السوداء فى الثوب النظيف تقلق صاحبه ونزعجه ، والبقع السوداء فى الثوب الوسخ تكاد لاتبين ، لاخير فيمن هانت الام الابرياء والضعفاء والاطفال عليه ..