دعنى افكر

كلمات مضيئة .. دعني افكر
،، دعني افكر لنفسي ، لا اريد لإحدان يفكر عني ما دمت قادرا علي التفكير ، تلك كلمة اولي في حياة الانسان ، تعبر عنً معني المسؤولية والتكليف ، لا اجد الحياة الا في تلك الحياة الواقعية كما هي عليه وكما يدركها العقل من خلال وسائله الحسية ومشاعره الذاتية، هذا الصخب الذي نتابعه. كظاهرة اجتماعية. يعبر عن تلك الحياة وعن ذلك التدافع لاجل الحصول علي اسباب تلك الحياة ومطالب الانسان. ، كنت اتساءل مع نفسي واقول ما الذي يريده ذلك الانسان وهو يغالب كل الاخرين لاجل السلطة والمال والشهرة ، اوهام. تكبر في داخل اانسان ، وسرعان. ما يزول بريقها عندما يحصل عليها وتصبح عبئا يضيق بها ويراها سرابًا ، لقد زود الله الانسان بالقوة العقلية التي يفكر بها ، هي المشعل الذي يضيئ له طريقه ، ولا عذر له عندما يعطله ويعتمد علي غيره لكي يختار له طريقه، التكليف مسؤولية تشعرك بانك المخاطب والمكلف وانت من سيختار ، واعلم  بما يسعدك  فلا احد اعلم منك بقضاياك ، لا وصاية علي الانسان. في فيما يملك القدرة علي تحمل المسؤولية. فيه. ، لا احد اولي بالحق الا بالحق الذي يترجح له ، وطريق الحق هو دليله الذي يترجح لصاحبه انه الحق ، ان تستشير من هو اعلم منك فهذا منهج العقلاء للبحث عن الحق ، الاستشارة منهج للبحث عن الصواب ممن يملك اداة ذلك ، لا وصاية لاحد علي احد الا علي فاقد الأهلية بسبب صغر او جنون ، التكليف لا يسقط ولا يضعف. ، لا اجد التقليد المطلق. منهجا صحيحا للعقلاء ، عندما تستشير من هو اعلم منك. فانت تُمارس حق الاجتهاد وهذا. يكفي ، اجتهد فيمن تستشيره ، واختر من يترجح لك انه الأعلم منك وانصت له ، ليس عيبًا ان تنصت وتتعلم وتستفيد ، اولا بشرط ان تكون انت من سيختار في النهاية ، لاتعطل عقلك مهما كان ضعفك فانت تملك اداة التمييز ، ولو بالحد الذي تُمارس فيه ذاتيتك وتشعر بوجودك. ، هذا اهم سبب للثقة بالنفس وهو مصدر للسعادة . ، اعتمد في الفهم علي معيارين عقلك في المعقولات ،. وقلبك. فيما يخاطبك به همسًا ، ذلك الصوت الخفي هو حقيقة إنسانيتك ، إياك ان تهمل ذلك الصوت الخفي فهو صادق لا يكذبك ، في النهاية فانت وحدك ولن يحمل احد عنك ما انت مكلف بحمله من اعباء الحياة ، الطريق الطويل يبدأ بالخطوة الاولي ، ابدأ الرحلة. ولا تخف. من طول الطريق ولا من وعورته ، اجعل ثقتك بالله قوية ولا تتوهم انك الاقوي من كل الاخرين لئلا يخيب ظنك بنفسك ، لااحد يمكنه ان يغير الكون وان توهم ذلك ، الكون بما هو عليه سيبقي ، ليس لك من الحياة الا بمقدار. طاقتك وحاجتك. ، اكتشف ضعفك. لكيلا تصطدم بجدار الحقيقة. فتكون من الخاسرين ، لا تتجاوز اَي حق من حقوقك لكيلا تصطدم. بالاخرين الذي يقفون علي الحدود. كما تفعل انً في الحياة ت. للدفاع عن حقوقهم المشروعة ،

( الزيارات : 547 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *