دلال الحق فى الحياة

كلمات مضيئة …دلالة  الحق فى الحياة

كنت كثير التأمل في الحقب التاريخية والمواقف. المختلفة والتجارب التي مرت بي من فبل ، كان كل ذلك هو المدرسة الحقيقية التي تعلمت منها. الكثير مما كنت احتاج اليه. لاجل معرفة  الحياة كما هي عليه ، ولكل حقبة من حياتي. اثره فى تلك المعرفة واضافت الجديد الذى احتاجه ، ولو في موقف. صغير كان غنى الدلالة ، والانسان هو وليد. كل تلك. التجارب التي مرت به بشرط ان يحسن الاستفادة منها. الاحداث متجددة  , وهي. دروس وعبر. ، وتأثيرها علي الانسان هو الذي يتغيربين فرد واخر  من خلال طبيعة  ذلك التفاعل. مع تلك الاحداث ، الابدان. تتغذي بما. يدخل اليها من انواع الغذاء ، ويحدث كل نوع  تأثيره فيها، من نفع وضرر ، وقد يصلح وقد يفسد، والنفوس تتغذي. بما يمربها. من التجارب والمواقف ، احيانا تزداد بها خبرة  ورحمة ,  وقد تكبر انانيتها. وتكون اكثر قسوة ، والعقول تتغذي بالمعارف..المتجددة المستمدة من تجارب الاجيال  التي. تروي لنا عن حياة تلك الاجيال . ، وتزداد معرفتنا بالحياة. يوما بعد يوم ،وترتقي بسعة العقول موازين التفاضل  متجهة نحو الخير. في مواجهة الشر. والرحمة في مواجهة الانانية البغيضة والقسوة. الناتجة عن. الشعور بالقوة. والطغيان ، والارواح تتغذي. وتشتاق لذلك الغذاء الروحي الذي يشدها. الي حقيقتها. الانسانية ، وترتقي بذلك. الانسان. من البهيمية. الغريزية الي المرتبة الانسانية المتطلعة الي الله والتي تستمد نورها من ذلك النور الالهي رحمة بالعباد. وهداية. الي الطريق الذى يحبه الله ، و مرتبة. الانسانية. هي الافق الذي يطل به الانسان علي الحياة   كمستخلف على الارض . ومؤتمن. علي تلك الحياة، لا شيئ من كل تلك. القوي.المتعددة الغريزية والعقلية والروحية  يمكن الاستغناء عنه او تجاهله لانه بقود الى الكمال. ، والكل باحث عن اسباب كماله ومشتاق له ، وهذا هو الطريق الي الله تعالي ، وهو طريق الخير المطلق  وكل ما يحقق ذلك من انواع السلوك ، التوازن في كل تلك القوي. يحقق الكمال النسبي ، وهو اعلي معيار للاخلاق الكلية التى تمثل الاعتدال ، الحياة بكمال اسبابها ، وهذه الاسباب هي التي ضمنها الله لكل عباده. من غير تمييز بينهم. في الحقوق. من منطلق العبدية لله تعالي ، ما كان من اسباب الحياة. فهو حق  لكل الاحياء ولا يمنع احد من اسباب حياته ، وهذا هو المفهوم الارقي لمفهوم العدالة في الحقوق ، رسالة الله لكل عباده ان يؤمنوا به  ويعملوا صالحا ، وقد اوضح الله تعالي معني الايمان. بما يتطلبه من العبادة، وبيّن معايير العمل الصالح من خلال الاصول التي امر بها عباده في مجال الحقوق. بين العباد، وكل. مخاطب مكلف بما خوطب به ، وكل جيل. مخاطب ان يعمل بما خوطب به. من الله بالكيفية التي يترجح له انه. مراد.  الله لكي تستقيم الحياة بهذا العمل الصالح. ، وتتجدد المفاهيم. لكي تحقق المقاصد المرجوة منها. ، مصدر. الحقوق. من الله تعالي ، واهمها الحق في الحياة. بكل اسبابها  . التي تضمن تلك الحياة بما يراه مجتمعها كمالا ، كل مطالب. الحياة الضرورية مشروعة ومطلوبة.<  والعدوان عليها. جريمة< . ويجب ا.ن. تقاوم. بكل طريقة , وهذا هو معني الجهاد لاجل. الحياة. ولا جهاد في العدوان  ولا فى الحروب العدوانية التي. يراد بها. اذلال الانسان. وافقاره. واستعماره. ، واهم الحقوق:  الحق في الغذاء  فى كل ما ارتبطت الحياة به بما يحقق الكرامة ، والحق في التعليم.الضروري وهو كالطعام. الذي لا تستقيم الحياة الا به ، والاب الذي يهمل. تعليم اولاده كالاب الذي يحرم اولاده من الطعام. ، الابوة مسؤولية مقدسة ، ومن قصر في تربيةً اولا ده في كل امور رعايتهم. فهو آثم. بسبب التقصيروالاهمال ، الانجاب. مسؤولية ورعايًة ، ومن انجب واهمل فهو مسؤول عن تقصيره واهماله ،. واذا كان الانسان مسؤولا عن الحيوان  الذي يقتنيه  فهو مكلف  باطعامه.<  والاولاد اولي بالرعاية والتعليم.والتكوين ، واليتيم. في ضمانة مجتمعه وجوبا دينيا. واخلاقيا. واجتماعيا ، ولا عذر لمهمل. ولا لجاهل ، المنجب للاطفال . مسؤول امام الله عنً. كامل رعايته لما انجبهم ، وقد ضمن الله الرزق لعياده من خلال ذلك التكافل. في تحمل المسؤولية. بطريقة عادلة ، الزواج مسؤولية بشرط ان  تكون قادرا عليه. وتقوم بحق الزوجة والاولاد ، والانجاب مسؤولية وتوجب على المنجب  ان يكون قادرا علي الرعاية. الكاملة، بكل اسبابها. انفاقا وتربية. وتعليما ، وكل راع مؤتمن علي رعيته وجوبا. ، ان يقوم بكامل حقوقهم المشروعة ، والمهمل لواجبه يؤدب ويعاقب. ، لانه اخل بالحقوق المشروعة للاخرين  وهي واجبات لاجل الحياة ، هذا هو هو مفهوم الحقوق. كما افهمه ، وهذا هو مفهوم الفضيلة في استخدام الحق. الذي امر. الله به لكي يكون فيي خدمة الحياة ، واهمها تحقيق. مصالح العباد فيما هو ضروري لاجل كمال تلك الحياة ، ما ابعدنا عن فهم حقيقة الاسلام ونحن نبرر. التجاوز في الحقوق ، فيمار س الحق. بالكيفية التي. نؤدي الي الظلم ، وما ابعد الجهلة عن فهًم. روحية الحق كطريق. الي الله تعالي ، الحرية. حق ولا حرية خارج الفضيلة الاجتماعية التي تحترم فيها. انسانية  الانسان، الحقوق اقرت لاجل كمال الحياة. فاذا ادي ممارسة ذلك. الحق الي الظلم فليس لاجل هذا اقر الحق فى الاسلام ، ما ادي الي الظلم فهو ظلم. ، ويمنع الظلم. في كل تطبيقات الحقوق بالكيفية. التي تتحقق بها مصالح العباد العادلة التي ارادها الله كمنهج. لاجل رقي الحياة. بما يضعه ذلك الانسان. من النظم الاجتماعية  العادلة التى تحترم فيها الفضيلة الاجتماعية. التي تعبر. عن مرتبة الانسانية المؤتمنة على الحياة ..

 

 

( الزيارات : 460 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *