رسالة الله لكل الاجيال

رسالة الله لكل الاجيال

الاسلام رسالة هداية ايمانية من الله تعالي لكل عباده  ومنهج  تشريع يبين الله فيه الاحكام التي يجب علي الانسان ان يلتزم بها لاجل اصلاح الحياة باحترام العدالة فيها ،وهناك التطبيقات الفقهية التي تحترم فيها. الاصول الايمانية والحقوقية والاخلاقية المستمدة من كلام الله وبيان رسوله ، وهي من جهد العقول فيما ترجح لها الحق فيه وتحققت مقاصد الشريعة واحترمت فيه اصول الايمان. والعقيدة وحقوق العباد في العدالة والكفاية والكرامة ، رسالة الله لكل عباده ان يؤمنوا به ويعملوا صالحا ، ولا أحد احد من العباد خارج الخطاب الالهي الذي يخاطب الانسان المكلف بامر الله من المؤمنين والغافلين سواء كانوا من الصالحين المهتدين. اومن الغافلين الضالين ، لا احد خارج الخطاب الالهي الذى يخاطب الله به عباده ، وهناك التشريع الذي امر الله به فى كل نواحي الحياة ، ومهمة الرسول الكريم بيانه ما احتاج الى بيان من تخصيص وتقيييد , وتطبيقاته في مجتمع النبوة   بالكيفية التي تحترم فيه روحية الخطاب ومراد الله في ترسيخ  القيم الايمانية والعبادات واحترام  العدالة فى الحقوق ، وكل مجتمع مكلف ان يقتدي بمنهجية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم  في فهم روحية الاحكام التكليفية بما تتحقق به العدالة وتحترم فيه مصالح العباد ، وهذه هي غاية التشريع ان تحترم فيه الحياة باحترام اسباب الحياة ، الدين رسالة الهية من الله تعالي لكل عباده المخاطبين به ، والتشريع. منهج حياة لهداية الانسان لكي يخرج من الظلمات الي النور ، كل مجتمع. مخاطب بامر الله ، وهو مكلف بان يضع نظامه الذي تحترم فيه اصول التشريع الالهي في الحقوق والسلوك الاجتماعي من خلال النظم التي يضعها كل مجتمع لنفسه ، النظم جهد انساني اداته العقل وغايته تحقيق المصالح بطريقة عادلة ، وهذا هو العمل الصالح الذي يحبه الله ويجزي به ، مراد الله ان تستقيم الحياة باسباب الصلاح وهي تحقيق العدالة في الحقوق واجتناب كل المنكرات في السلوك فى كل ما حرمه الله علي عباده ، و اخطرها المظالم الناتجة عن الطغيان والفواحش الناتجة عن الجهل والخضوعلمطالب الغرائز من الاطماع والاحقاد والشهوات ، النظم الوضعية العادلة التى تحترم فيها الحقوق  احب الي الله واقرب اليه ، والنظم الجائرة والفاسدة ابعدعن الله تعالي ، ولا عبرة بالشعارات المرفوعة والمسميات الظاهرة ، ولا ينسب الي الاسلام من المواقف والاحكام  ما حرمه الله علي عباده ، ولا احد اقرب الي الله الا باستقامته وصلاحه واحترامه للحياة التي ارادها الله ان تكون لكل عباده ، اعداء الحياة من الظالمين والمعتدين والفاسدين هم اعداء الله في كل مجتمع وعصر ، الاسلام رسالةهداية الى الطريق المستقيم ، وليس مطبة لاحد لا لحاكم ولا لمحكوم ولا لحزب ولا لطائفة ولا لقومية ، المغالبات الدنيوية يحكمها قانون المغالبات وهو الصلاح والفساد ، من اصلح واحسن فله اجره ، ومن افسد واساء فعليه وزر ما افسد فيه، ولايظلم ربك أحدا .

٠ تعليق

 

 

( الزيارات : 413 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *