عظماء الرجال هم رموز السلام

كلمة اليوم
العظماء الذين يكرمهم التاريخ ويسجل اسماءهم فى سجل الخالدين هم الذين يملكون الشجاعة فى المعارك التاريخية الحاسمة ان يرفعوا شعار السلام وحقن دماء الابرياء, ويعتبرون ذلك هو انتصارهم وهو مجدهم فلا انتصار مهما كان عظيما يُبنى على ارض مروية بالدماء وراية قاعدتها مبنية بجماجم الشهداء , متى يفيق قادتنا ورموز القوة فينا من غفوة الانتصار على شعوب مستضعفة خائفة مشردة لا تجد ملجا لها الا ان تلجا الى الله شاكية منكسرة طالبة منه ان يكون معها فى محنتها ومعاناتها ..لا عذر للكبار حيث كانوا وهم يرفعون شعار المواجهة العبثية الجاهلية بين السنة والشيعة , فلا منتصر في مواجهة لا يحبها الله ولا رسوله ولا يقرها شرع الاسلام ..
اننا ننتظرمن الكبار ان يكونوا كبارا بمواقفهم لا يحقدون ولا يستكبرون ولا يتعالون ولا يطغون , فمن كبر على الحق وطغى وتجبر لا بد الا ان يذلّه الله بما اعتز من قوته , فعدالة الله فى الارض غالبة وحتمية , والله ناصر من ينصره وغالب من يظلم المستضعفين من عباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما…

( الزيارات : 1٬737 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *