قصة صورة

ذاكرة الايام : قصة صورة

عندما رأيت هذه الصورة استعدت شريط الذكريات قبل اكثر من خمسين سنة ، تاريخ هذه الصورة هو بداية عام ١٩٦٨ في احد بساتين الرياض ، وكنا يومها.مدرسين في كليتي الشريعة واللغة العربية المعروفة باسم الكليات والمعاهد العلمية. وكان مديرها العام الشيخ عبد العزيز المسند وعميدها عبد الرحمن الدخيل. ، وكان. الدكتور عبد الله التركي زميلا في الكلية قبل ان يكون عميدا للكلية ثم مديرا لجامعة الامام. التي اصبحت تضم. تلك الكليات. وهو صديق قديم. وقد قدمني في اول محاضرة لي في الكلية. ، كنا في الكليةً نجتمع بين المحاضرات في قاعة واحدة ونتحاور. ونجلس في زاوية. خاصة. ويجلس الاساتذة السعوديون في زاوية اخري ، ونشرب القهوة. السعودية ، واتفقنا ان نقيم حفلة غداء. جماعية. في احد البساتين المجاورة للرياض. ، واشترك قرابة عشرين. من الزملاء ، وكلهم. من السوريين من دمشق وحلب. ، واذكر منهم من حلب. الشيخ عبد الفتاح ابوغدة والدكتور عبد الرحمن الباشا. والدكتور ابراهيم السلقيني والدكتور بكري شيخ امين والدكتور عبد القدوس ابوصالح ومن دمشق الاساتذة عاصم بهجت. البيطار ومختار البزرة. وهاني المبارك وعبد الهادي المبارك. وعمر عودة الخطيب. ورضوان دعبول. صاحب دار الرسالة وعبد الرحمن حسُن الحبنكة. وعبد الرحمن الباني.. وعبد الكريم عثمان من حماه ، . وكنا نجلس علي الارض. في البستان. ونعد الطعام ، بانفسنا. ونشرب الشاي. ونتحاور. فيما بيننا ، كانت رابطة اخوية. بالرغم من تعدد الافكار. ، كانت صداقة حقيقية. وصادقة ، ما يجمعنا. هو الاكثر اهمية. ، كانت فترة. مهمة ، وكانت حواراتنا علمية وراقية. بالرغم من اختلاف المشارب ، لا أذكر اننا اختلفنا في امر ، ثم انتقلت الي كلية التربية في جامعة الملك سعود ثم الي جامعة الكويت ، وكان الصديقان  الدكتور عبد الرحمن الباشا ابو يمان وبكري شيخ امين ابو وضاح الاقرب لى  ، ما زالت صورة ذلك اللقاء ماثلة في الذاكرة بكل ملامحها. ، وهذه. الصور التذكارية. التي احتفظ بالكثير منها مهمة لانها تذكرنا بايام جميلة من حياتنا الاولي في صحبة. اصدقاء اشهد لهم جميعا. بحسن الاخلاق والاستقامة. فى ظل تبادل الاحترام. ..

( الزيارات : 743 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *