الفكر والعصر

كلمات مضيئة ..  الفكر والعصر

كان من عادتي عندما كنت اكتب ان اجلس مدة ساعة قبل ان أكتب واحاول ان استحضر في ذاكرتي فكرة معينة اجد نفسي. افكر فيها. ، قد تستمر ذلك  التفكير مدة ايام , وتستولي تلك الفكرة علي اهتمامي ، واجدني ادور حولها ، واحيانا. تكون وليدة. ليلة قلقة من الارق ، وكأن  تلك الفكرة كانت  تطارد النوم من عينى . لمدة. قد تمتد طويلا، وعندما. تستولي اية فكرة على . تفكيري احاول  ان انأمل فيها بطريقة موضوعية , واحاول ان استجمع كل ما تولد عن تلك. التاملات من الافكار ،,.  واختار من تلك الافكار ما هو. يعبر عن قناعتي الشخصية، واكتب ما ار اه او ما يترجح لي ، وكانت الفكرة كولا دة عسيرة,. وكنت احرص  ان تحمل تلك الكلمةً. التى اكتبها  ملامحي وقناعاتى  كما هي عليه ، وكنت فى الانساب  انه لا بد مًن تشابه الملامح. ، فكر كل انسان. يعبر عنه. ، مالا يحمل ملامحك فلا ينسب اليك ، فكر غيرك ليس هو انت. ،وتلك هي محنة التقليد ، ان ترتدي ثوب غيرك ، وتخرج به الي الشارع ، قد يكون الثوب اوسع او اضيق ، وكنت اقول لنفسي فكر كل عصر يعبر عن ذلك العصر ، وفكر كل مجتمع يعبر عن. ذلك المجتمع. ، الحياة مستمرة بجهد الاجيال ، ورسالة الله لكل عباده ولا يمكن ان. تكون لفرد واحد  ولا لامة دون اخري ، الانتماءات. متعددة. والعبدية جامعة لكل التعدديات التى تعبر عن الحياة ، لا احد اقرب الي الله الا بعمله الصالح ، اذا كانً ملوك الارض لا يفرقون. بين. فرد وفرد. من شعوبهم. بسبب اسرته او قبيلته اوًمدينته. فكيف يفرق ملك الملوك بين عباده بسبب. ما اختلفوا فيه. من القوميات والالوان والاجناس الشعب المختار هو الشعب يفعل ما يحبه الله من الصالحات ، لا احد من عباد الله خارج عدله ورحمته ، اعترف ان كل فكرة تعبر عن. زمنها. وتختص بمناسبتها ، مملكة الله لكل عباده ، والكل سواء في الحقوق ، تعالوا. نفهم رسالة الدين. كمنهج هداية. الي الطريق لكي بكون  بها الاستخلاف في الارض.

 

( الزيارات : 390 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *