كزرونا تخاطب الانسان

ذاكرة.الايام.كورونا. .تخاطب الانسانية

كنت اري. الحياة كحلم ليل ، نعيش احداثها كما هي عليه تلك الاحلام العابرة،. ونظنها حقيقة مادمنا فيها ، ، وسرعان. ما نفيق من ذلك الحلم. وكانه لم يكن. وننساه ،. وكم نحاول ات تستعيده  الذاكرة. فلا تجد سبيلا اليه ، لقد انتهي وكانه لم يكن لا في الواقع ولا في الذاكرة ، ولوطويت ايام العمر. لكانت يوما او بعض يوم ، وهي كذلك الحلم العابر ، وهناك حلم لن تنساه الانسانية. وهو ككابوس مزعج. ما زال مستمرا. وسوف يظل في الذاكرة. لمدة عقود وقرون , وهو ذلك. الكابوس الاقسي الذي سوف تتناقل احباره الاجيال المقبلة ساخرة منه ، هذاالكابوس المزعج  هو وباء كورونا كوفيد 19  الذي هاجم. الاسرة الكونية فى كل مكان  فى هذا الكوكب  في. لحظةً غفوتها  في  جيش. جنده. من الفيروسات. المعدية والقاتلة التي لاتري. بالعين المجردة ، نحن اليَوْمَ في عام 2020  وبدأ العام الذي يليه ، وما زال الخطر داهما , وجند كورونا يهاجم ذلك الانسان في كل مكانً بدون هوادة ولا رحمة بالرغم من كل الكمامات. والمطهرات. واللقاحات. واعلام الاستسلام المرفوعة. في كل مكان. وبخاصًة فوق القصور المحصنة. وشواهق الابنية. . ،. واخرها. ما يجري في بلاد الهند من الهجمات. ، وقبلها في الصين واوربا وامريكا, . ، انه جند. لا تراه  ويهاجم يلا ضجيج  ويقتحمً كل المواقع غفلة ،ويغدر. وبياغت ويخيف ، ولا يقبل شفيعا. ولا وسيطا ، عام. من الخوف كان الاقسى عى الانسان ولامثيل له لما تركه في تاريخ الحياة من الخوف . ، وتكمن خطورته  انك تراه في كل مكان.يترصدك فى المكان الذى لاتتوقعه  وتهرب منه وتجده امامك فى كل مكان تلجا اليه ، ولو كنت في جزيرة نائية اوفي قمة جبل معزول ، ما. زال الانسان يقاوم لكي ينتصر عليه في النهاية ، ولا احد يعلم متي سيتوقف هذا الزحف علي معاقل الحياة. الانسانية ، كل ما اخترعه الانسان من اسباب الحياة والوقاية من الامراض والاوبئة. لم تنفع مع هذا العدو الشرس. الذي لا بخجل. ولا يجامل. ، المؤمن يري في هذا الوباء. . انه رسالة تنبيه وايقاظ من الله تعالى . لكل الاسرة الكونية. لكيلا يعبثوا في هذه الحياة بما يخترعون. من. اسلحة الدمار. ولا بما. يضعون لانفسهم من نظم. ظالمة تكرس. الظلم  وترسخ الطغيان ، ولا بما. يرسمون. من سياسات. غير انسانية تنمي. الطبقية الاجتماعية وتمكن الاقوياء. من رقاب المستضعفين من الافراد والشعو ب. باسم الشرعية الدولية. والحريّة الفردية. التي. تجعل الاموال دولة بين. الاغنياء والاقوياء يعبثون به بغير رحمة , كورونا استثنت الصغار رحمة بهم  وطغاة الارض لم يرحموا صغيرا ولا مسكينا ، وقد  حرموا المستضعفين.من عباد الله  مما ضمنه الله لهم من اسباب الحياة ولو كانوا صغارا او شيوخا ، هذه هي. رسالة كورونا. كما اقرأها ان تخيف وترعب كل الطغاة الذىن علوا فى الارض وافسدوا وظلموا ، كورونا  الغاضبة  تخاطب الانسان ان يكف عن الطغيان والاستبداد , وان يتوقف عن ظلم. عباد الله وتخويفهم. بما يملكه. من اسباب القوة والجيوش المحصنة بالسلاح  ، وكانه. يقول. : الله اكبر ، وجند الله اقوي. من كل الظالمين ،. هكذا اقرأ رسالة كورونا الغازية ، وهناك من يراها ظاهرة. كونية وبائية غير. مقروءة وغير مسبوقة وتحتاج الى تأمل ، واظنها المرة الاولي. التي يخترق الخوف  كل الحواجزالمنيعة . لكي تقتحم كل مكان في الارض في وقت واحد ، وفِي لحظة زمنية. واحدة ، المؤمن لا يخاف من الخطر الذى يحدق به ويصبر عليه لانه يري الحكمة في ذلك. ويلجأ الي الله ، ولا يخشي مما قدره الله عليه ، ولا اجد اي تعارض بين الاسباب التي ار ادها الله والاقدار التي تعبر عن الحكمة. الالهية، ولن تنتهي هذه المِحنة الا بانتهاء الاسباب التي ادت اليها واشدها ذلك الظلم الاجتماعى والانانية وقسوة القلوب ، رسالة كورونا كما اقرأها هي الدعوة. لاحترام الحياة. بكل ا.سبابها لكل عباد الله وتصحيح مفاهيم العدالة. لكي تكون عدالة عادلة لا تفرق بين العباد فيما. هو من اسباب الحياة من الرزق والكرامة الانسانية ، وفق صيغة. تكافلية تمنع التفاوت الظالم في الحقوق بسبب  الانانية ، رسالة الدين في الحياة ان يمنع الطغيان والاستكبار في الارض. لكي تكون الحياة لكل عباد الله من منطلق ايماني. وشعور بالتراحم. . في رحلة الحياة لا بد الا ان يحمل القوي. الضعيف. ويكون الكل مسخرا لخدمة الكل بالكيفية التي تضمن استمرار رحلة.الحياة بالكيفية التى  يكون بها كمال الحياة. بكل اسباب الحياة. ، كورونا ليست الرسالة الاولي وليست الاخيرة ، وما عند الله اشد. فتكا بالانسان. اذا لم. تقترن الحياة باللطف الالهي. المعبر عن رحمة الله ، ما اجهل ذلك الانسان. وما أبعده عن الفهم. وهو يكبُر بما يتوهمه في نفسه الي ان يكتشف ضعفه ويعود الي ربه كما جاء جنينا ووليدا ، لا يحمل معه. شيئا. من دنياه. الا ذلك الحب في قلب امه لكي ترعاه صغيرا الي ان يكبُر ويبلغ رشده ويحمل امه. كما حملته صغيرا . ، اليست هذه هي العدالة. في ذلك التكافل لاجل الحياة.  ، وكنت اشك في ذكاء الانسان. وهو. يكبر بالوهم نتيجة انانيته. المفرطة. التي تسيطر عليه وتفقده الكثير. من انسانيته. ، وينتج بغبائه. اقسي سلاح لاجل فناء الانسان. ودمار العمران. ، كورونا. رسالة كونية لاجل الحياة ، وليست الاخيرة. ، الحياة سوف تستمر بامر الله. بما فيها وبمن فيها ، ويكفي الانسان جهلا. ان. ينتج السلاح ويهدد به كل الاخرين، كورونا. الصامتة. اخافت اكثر مما فعلته كل جيوش الارض ،. ما بعد كورونا. لن يكون كما كان قبلها ابدا ، لابد من التصحيح. لكي تستمر الحياة. باسباب. الحياة ، واهم. سبب للحياة. انتصار الخير علي الشر في النفوس والانتقال من حقبة الانسان البهيمي الذي تحكمه الغرائز الفطرية الشهوانية والغضبية. التي تجعله. اكثر طمعا عندما يملك القوة. واكثر حقدا عندما يمنع مما يطمع فيه ،الي مرتبة الانسانيًة المخاطبة. بامر الله والمكلفة والمؤتمنة علي الحياة ، لا تضيقوا بكورونا. الوباء كرسالة يقظةً. وتعليم. ، وكنت اري تلك الرسالة. ناطقة. ومقروءة. ، واهمً ما تتضمنه تلك الرسالة ان الحياة من الله تعالي لكل عباده. من غير تمييز ، فحافظوا عليها. لانكم مؤتمنون عليها ، وصححوا ما استطعتم. من انظمتكم. وقوانينكم. ومفاهيمكم. ، وكونوا كاسرة واحدة يجمعها رحم واحد. ويجب انً. تكون. تلك الاسرة. متحابة متكافلة. تدافع عن وجودها بتماسكها,لا ينفرد اي. احد فيها بما هو حق للاخرين. ، مائدة الله ممدوده لكل عباده ، ولا يحرم احد. من مائدة الله التي ارادها لكل عباده ، الاموال توزع بعدالة. عادلة لا تخضع. لمعايير التمييزالقومي والطبقي الناتج عن. الفساد. والاحتكار. واكل اموال الناس المستضعفين. بالباطل ، ولا ينفرد احد الا بقيمة جهده العادل ، ولا توارث. لما كان مصدره. الفساد والاغتصاب في مال او سلطة. او جاه ، ولا بد من العدالة في البدايات. عن طريق منع اسباب التفاضل. الفاسد. لكي تكون النهايات عادلة ومرضية..

 

( الزيارات : 717 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *