كلمات مضيئة
المربى الحكيم ليس هو الذى يقول لمن يُربّيه ما ذا يفعل ، ولكنه يقول له : ما ذا يجب عليه الا يفعل ، اما ما يفعله فهو كل ما يراه صالحا له ولاحدود لاختياراته فيما يريد فعله لان فعله يعبر عن شخصيته ويكشف عن قدراته ، والاب يقول لابنه : افعل ما تشاء ولكن تجنب الامور التالية :الا تظلم ولا تتجاوز ، واحرص الا تخطئ فان اخطأت فاصلح ما اخطإت فيه ..
المربى الحكيم ليس هو الذى يقول لمن يُربّيه ما ذا يفعل ، ولكنه يقول له : ما ذا يجب عليه الا يفعل ، اما ما يفعله فهو كل ما يراه صالحا له ولاحدود لاختياراته فيما يريد فعله لان فعله يعبر عن شخصيته ويكشف عن قدراته ، والاب يقول لابنه : افعل ما تشاء ولكن تجنب الامور التالية :الا تظلم ولا تتجاوز ، واحرص الا تخطئ فان اخطأت فاصلح ما اخطإت فيه ..
الحروب والصراعات
تنتهي الحروب بين جيشين بانتصار احدهما على الآخر فى ساحة المعركة ، اما الصراعات بين الشعوب والطوائف والاديان والقوميات المتعايشة فلا تنتهي بغالب ومغلوب ابدا ، لان كل طرف يدافع عن وجوده الى النهاية ، ولا تتوقف هذه الصراعات الا بجهد العقلاء وحكمة الحكماء للتوصل الى الحلول العادلة والمُمكنة والمُرضية التى تشعر الجميع بالكرامة والمسؤولية لاجل حقن الدماء والتخفيف من معاناة الابرياء وتحقيق شروط العيش المشترك..
تنتهي الحروب بين جيشين بانتصار احدهما على الآخر فى ساحة المعركة ، اما الصراعات بين الشعوب والطوائف والاديان والقوميات المتعايشة فلا تنتهي بغالب ومغلوب ابدا ، لان كل طرف يدافع عن وجوده الى النهاية ، ولا تتوقف هذه الصراعات الا بجهد العقلاء وحكمة الحكماء للتوصل الى الحلول العادلة والمُمكنة والمُرضية التى تشعر الجميع بالكرامة والمسؤولية لاجل حقن الدماء والتخفيف من معاناة الابرياء وتحقيق شروط العيش المشترك..
لا يمكنك أن تطلب من الآخر ان يفعل لأجلك الشيء الذى لم تفعله انت لاجله ..اذا احترمته فاطلب منه ان يحترمك ، واذا سامحته فاطلب منه ان يسامحك ، واذا استخدمت العنف ضده فلا تطالبه الا يستخدم العنف معك ..تعالوا نقترب من الآخر لكي نعلّمه ان يقترب منا ، رب الاسرة يعلم افراد اسرته ان يحترموه باحترامه لهم ، والزوج يعلم زوجته ان تحترمه باحترامه لها ..العنف ضد الاضعف يخيفه ، ولكن لا يدفعه لاحترامك ..فى لحظة اليأس يزول الخوف وتكون المواجهة الحتمية..
اترك تعليقاً