لا اقول هذا هو الاسلام , وليس من حق اي احد ان يدعي ذلك ، وانما اقول هذا ما افهمه من الاسلام ، وهذه هي قناعتي ، ولا احديتكلم بعير قناعته ، القناعة هي اقوي دليل. واصدق حجة ، ولا يقال لمن اقتنع بشيئ: اين دليلك ، مهمة الدليل ان يقنعك ، ومن وصل الي القناعة فلا يحتاج الي دليل لان القناعة هي ثمرة دليل لا ريب فيه هو اكثر تعبيرا ، الدليل لمن تردد ولم يجد طريقه لكي يترجح له ويصل به. الي القناعة ، دليل القناعة سكون القلب بما توصل اليه ، مصادر القلب كثيرة ، واهمها:  القناعة القلبية. والسكون الداخلي الذي يشعرك بالراحة والناتج عن فهم عميق لروحية الدليل ، ما اشق معاناة اولئك الذين يطلبون الدليل للتوصل الي القناعة ، القناعةهي ثمرة اليقين الذي لا ريب فيه ، ————————

………………………………………….

كتبت عشرة الاف حكمة ، وهي تعبر عن قوانين النفس والحياة ، وهي مستمدة من الحياة نفسها ومن التجربة الانسانية كما عشتها,  وليست من الكتب ، ما كنت اشعر به كنت اسجله ، لا يعني انها صحيحة وتطبق في كل المواقف ، ولكن هذا ما ترجح لي في لخظة زمانية واحدة، ، قد تتغير القناعات. بين لحظة واخري , ولا قياس مع اخنلاف الزمان والمكان،

………………………………………….

الحرب الحقيقية الاشد قسوة ليست بين الكبار والصغار ، وليست بين الظالم والمظلوم فالطغيان يكفل النصر للاقوياء علي الضعفاء ، وانما تكون الحرب. بين الكبار انفسهم. علي اقتسام المغانم والصفقات وسرقة ثروات الشعوب ، وهي حرب عدوانية ظالمة لا تؤمن بالعدالة. ولا تعرف الرحمة لان الطمع يفكك. ما كان مجتمعا ويفضح ما كان. خفيّا من تلك الانانيات

………………………………………….

عوام الناس يفهمون عن الله تعالي ويعرفون الطريق اليه. اكثر مما بعرفه كبار الفلاسفة وائمة علم الكلام ، لو انصت علماء الكلام لما في قلوب العامة من الايمان  لتمنوا. ان. يكونوا مثلهم,  وان تغمرهم مشاعر الدفء الروحي ، الايمان كشجرة في حديقة تراد لثمرتها المرجوة ، ليس المهم في الايمان ان تبحث عن ذات الله وصفاته ، وانما المهم ان تؤمن به ، وان تجده في قلبك نورا . وان تطيعه فيماامرك به من عمل الصالحات. واجتناب المحرمات والمنكرات ،

………………………………………….

التخلف هو ثمر ة حتمية للجهل ، و الجهل يقاوم عن طريق. تربية الانسان واعادة فهم معني الحياة التي ارادها الله أن تكون لكل عباده، وطريق ذلك امران:  كبح جماح الغرائز. اولا، وتنمية القوة العقلية بالمعرفةُ ثانيا ، ويرتقي مفهوم الحقوق برقي الانسان, ليس المهم في الحق ان تحدد مفاهيمه وتطبيقاته ، وانما المهم ان تفهم روحية الحق فيما تتحقق به العدالة وبعبر عن الرقي الاجتماعي ، الحق يحترم في اطار الفضيلة، وما خالف الفضيلة. فليس من الحق ولو اعتبرة الفقهاء حقا مشروعا .

………………………………………………

يعرف الرجال في ايام الازمات. عندما تختلط الامور وتشتد المحن ، الطامعون يستولون علي الاموال ويستغلون. المستضعفين ، والحاقدون يعتدون ويظلمون ولا يبالون. بما يفعلون ، اما الصالحون فيبرز دورهم في التخفيف منً معاناة كل المستضعفين بكل ما بملكون من الاسباب. ———…………………………………………

من الجهل ان يظن البعض انً كثرة الاولاد فضيلة في نظر الدين ,وبخاصة عند عند العجز عن التربية والتعليم والقيام بحقوفهم التي. امر الله بهافي حسن الرعاية بكل اسبابها ، الجهل ليس من الدين والتقصير لا يبرر ، وليس سبب الجهل هو الدين. ، وانما الجهل بحقيقة الدين .——————……………………………

ما وجدت اجمل تفسير لفهم معني الحياة من قول الله تعالي : ليبلوكم ايكم احسن عملا ، هذه الاية جامعة ومبينة لما اراده الله ، فاستبقوا الخيرات، الانشغال بالفروع يبعد عن الاصول ، تراث الاجيال اداة لفهم تطور الحياة الانسانية من التقص الي الكمال ، كل انسان يبحث عما يراه كمالا له ، ايمان بالله. واحسان في العمل ، الايمان موطنه القلب وثمرته اليقين ، والاحسان موطنهالعقل وثمرته الاستقامة. ، والله يحب المحسنين ، ————————-

…………………………………………

عندما تنهار القيم في اي مجتمع ينتصر الاشرار علي الاخيار, ، ويكبر طغيان السفهاء في مجتمعهم. ويشتد الظلم ولايجد المظلوم من يمسك بيده لاستعادة حقوقه ، الدين هو حلبف المستضعفين والمظلومين ،لا يمكن للدين ان يكون حليفا للطغيان والاستبداد والفساد في اي مجتمع او عصر ، ليس من رموز الدين من يبرر الطغيان او يدافع عنه ، من فعل ذلك فقد افتري علي الله كذبا ، دعوا الطغاة يعبثون في الارض. ولا تعينوهم علي الطغيان ، والله سوف بتكفل بهم ويرسل عليهم ما يوقظهم من غفوتهم ، هذه سنة الله في الكون ولن تجد لسنة الله تبديلا .————————

………………………………………………….

كل الذنوب تقبل التوبة فيها ما لم. تتضمن ظلما وعدوانا ، الظلم لا توبة منه لارتباط حق الاخرين به، الحقوق يجب ان تحترم. ولو كان صاحب الحق فاسقا او كافرا ، الكفر لا يسقط حقا اقره الله لعباده ، لامكان للظالمين عند الله ولو. اكثروا من العبادة. ، لو صدقت عبادتهم لاثمرت خيرا واستقامة ،

……………………………………….

بشري للمؤمنين الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالاخرةً يوقنون ، ما اجمل هذه البشري لكل المؤمنين الذين اقامو الصلاة للتعبير عن الخضوع لله وآتوا الزكاة. كحق مالي لكل المستضعفين في الارض من الله تعالي تضمن لهم. اسباب تلك الحياة ، وهم بالاخرة يوقنون ، هذه هي. رسالة. الله لكل عباده من قبل ومن بعد ، هذا هو المنهج الاسلامي الذي يريده الله ، والايمان بالله يقتضي الايمان بكل ما جاء من عند الله من الاوامر والنواهي ،وهذه هي مهمة الشريعة الالهية ان تبين للناس طريق الاستقامة في الايمان والحقوق والاداب ، ————————

…………………………………………

الدين منهج حياة انسانيةلاجل كمال الحباة باسباب الكمال التي تحقق العدالة في الحقوق والتكافل للدفاع عن الحياة والتعبير عن رقي الانسان في الالتزام بالاداب التي. يحترم فيها. الاجتماع الانساني

……………………………………

،

يجب ان نفرق بين المحرمات والممنوعات ، التحريم من الله تعالي وهو تحريم ابدي لذات الفعل كزواج المحرمات بالنسب والمصاهرة . ، والممنوعات تمنع من باب السياسة الشرعية وهي ممنوعة لاسباب اعتبرها الشرع ضارة  ة للحياة  لما يترتب عليها من الفساد ، كالجمع بين المراة وعمتها وهي محرمات لما يترتب عليها. من الفساد ،والاصل في ذلك الحل الا ان زواج الاولي يمنع الثانية ، واذا انتهي الزواج بالاولي جاز الزواج من الثانية وزال المنع ،. مصالح المجتمع بجب انً تحترمً. ، وكل ما يؤدي الي مفسدة. فيجب ان يمنع من منطلق السياسة الشرعية دفعا للمفاسد ، لا لانه حرام بذاته ، بل هو محرم لانه يفسد الحياة ويجعلها عوجا ، وهناك الكثير مما يجب ان يمنع , ولو كان حلالا في الاساس لدفع ما يترتب عليه من المفاسد ، ولا بد من تقييد الحقوق بالفضيلة بكل دلالات الفضيلة , وبخاصة في استخدام الحقوق ، كل مباح. ادي الي مفسدة يمنع لدفع ضرره المتوقع منه. ، —……………………………..

يجب انً نفر ق بين الاسلام كدين ، وبين الاعراف الاجتماعية ذات الصلة بالدين ، وهي كثيرة في المجتمعات الاسلامية، ويتوهم اصحابها انها من الدين ، ويتمسكون بها ،. الاعراف مصدرها استحسان المجتمع لها ، وجاجته اليها ، ما كان صالحا فهو حسن,  ويكون صاحبه من المحسنين ، وما كان سيئا فلا حاجة اليه ، ويجب التصدي له لئلا تسهم تلك الاعراف في افساد الحياة ، الاعراف تنسب لمجتمعها. ، اذا تضمنت منكرا فيجب التصدي له ، لكيلا يعم المنكر ، كنت اضيق بما ينسب الي الدين مما لا اصل له في الدين , ولا اجد له تفسيرا , وليست له دلالة. ، ومهمة كل جيل ان يقوم بمراجعات نقدية متجددة يصحح ما يحتاج الي تصحيح وينبه الي ما اضيف الي الدين مما ليس منه ، ما كان من الاعراف فانه يخضع لمعاييرالخير والشر والصلاح والفساد ،ترتقي الاعراف برقي مجتمعها وحسن فهمه لمعني الحياة وتنحدر بالجهل والتقليد , والاعراف مرأة الممجتمع وتعبر عنه. >

………………………………………………..

التجديد منهج يعبر عن امرين : التكليف المتجدد المعبر عن المسؤولية ، واحترام الحياة بكل مطالبها. وما يسهم في اصلاحها ، اهم ركن في. التكليف هو الثقة بالانسان لكي يحمل الامانة ، واداة ذلك هو العقل المخاطب من الله تعالي، الخطاب يتطلب وجود مخاطب ، ولا خطاب مع غياب المخاطب به ، مهمة المخاطب ان يفهم ما خوطب به ، عملية الفهم معقدة لانها تحتاج لقراءة لذلك الخطاب اولا ، وفهم يعتمد علي فاعدتين : دلالة الخطاب وتفهم من الدلالات اللغوية. وروحية الخطاب : وتفهم من. المناسبة ولهجة الخطاب وما يستفاد منه في الزمان والمكان ، ما يتركه الخطاب. في الذهن من اثار هو المراد به ، —————————

الناس اصناف ثلاثة ، اخيار لا يتوقغ منهم الشر ، واشرار لا يرجي منهم الخير ، ومترددون بين الخير والشر ،. وهؤلاء يحتاجون لتغذية لترجيح الخير علي الشر بامرين حسن التربية واستقامة البيئة الخارجية ————————

–……………………………………………….