لا أهمية للمظاهر الخارجية

علمتني الحياة

علمتني الحياة علمتني الحياةألا أغترّ بالمظاهر الخارجية ولا أثق بالشعارات الوهمية ، وأن أنظر إلى السلوكيات الواقعية والأعمال الصالحة ، فلا دين لمن لا خلق له ، ومن ساء فعله فلا يصدق فيما يدعيه من الدين ، والدين يحرّم الظلم والعدوان في العلاقات مع الآخرين ويحرّم الغش والاحتكار والربا وأكل أموال الناس بالباطل كما يحرّم كل السلوكيات الضّارة والفاسدة ، ولا يصدّق أحد فيما يدعيه من الإيمان بالدين وطاعة الله وأداء العبادات إذا لم يقترن ذلك بالاستقامة واحترام الحقوق والتزام الأدب مع الآخرين , والدين يأمر المؤمن بأن يلتزم بأوامر الدين وأحكامه فمن لم يلتزم بأوامر الدين فلا يُصدَّق فيما يدعيه من الإيمان ، ولا يجوز له الاحتجاج بالدين لتبرير سلوكيات مخالفة للدين ، وهذا من الظلم والجهل والسفه, فمن اعترف بالخطأ فهذا أفضل ممن برر الخطأ ، والسفهاء يبررون أعمالهم السيئة باسم الدين ، وكأنّ الدين يبرر لهم ذلك ، ولا يستظل أحد بمظلة الدين لارتكاب فعلٍ ظالم أو سلوكٍ خاطئ ، فلا تشن حربٌ ظالمةٌ باسم الدين ، ولا يقتل برئٌ باسم الدين ، ولا تقمع حريّة شعب باسم الدين .

( الزيارات : 1٬795 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *