احترام الحياة

علمتني الحياة 

علمتني الحياة أن أعتمد على الله في كلّ خطوة من الخطوات ، وأن أرضى بقضاء الله في ما يختاره لي ، وأن أسلم أمري إليه في كل المواقف الصعبة  ،وأن أومن بأن ما يختاره الله لي هو أفضل مما اختاره لنفسي ، وأنّ الأمر الذي أريده وأسعى إليه إذا لم يتيسر ففي ذلك حكمة قد لا أدركها في حينها ، وأنّ الله تعالى بحكمته يختار لعباده ما يشاء مما يصلح أمرهم ، والعبد عليه أن يثق بحكمة الله ورحمته ، والله يفعل في مملكته ما يشاء ، ولا يمكن أن يكون في هذا الكون إلا ما يريده الله ، والعبد مأمور بطاعة الله فيما أمر ونهى ، ولا يأس مع الأمل ، ولا طمأنينة إلا بالإيمان واليقين ، ومن أحبّ الله أحبه الله ، ومن سلّم أمره لله ارتاح واطمئن ، ولا أُنسَ يسعد صاحبه كالأنس بالله ، ومن أحبه الله شرح قلبه لما يحبه الله ، وسخّر الخلق لخدمته فكان محمولاً بالرعاية ..وما قدر للإنسان سيكون ، والابتلاء موقظ ومؤدب ، ولا يقين إلا في ظل الإيمان ، ولا يشرق قلب إلا بمحبة الله .

( الزيارات : 1٬526 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *