لا حياة مع العبودية

لا حياة مع الذلّ ، والذلّ عبوديةٌ ومن ارتضى العبودية ولم يجاهد للدّفاع عن حريّته فلا يستحق الانتماء لشرف الأسرة الإنسانية ، وما جاء الإسلام إلا لتعريف الإنسان بحقوقه الإنسانية وتشجيعه على الدفاع عن تلك الحقوق وتحرير فكر الإنسان من الأفكار الخاطئة والأساطير الخرافية ومقاومة رموز الطغيان الذين يستعبدون الأحرار ويستخدمون القوة لإذلالهم .

أيّها الأحرار …  دافعوا عن حريّتكم ولا تخافوا فأنتم الأقوى ، سيذهب الطغاة يوماً وسوف تبقون أنتم ، وسوف تعبّدون طريق الحريّة لأبنائكم وأحفادكم ..ولا تضيقوا بالتضحيات ولا تخافوا من الموت فالعبوديّة أقسى من الموت ، لا حياةَ مع العبودية ارفعوا رؤوسكم بوجودكم الإنساني واعتزّوا بقيم الحريّة ، فلا إنسانية في ظلّ العبودية, ولا يمكن تحقيق الحريّة إلا بمحاربة القيم الاجتماعية التي تنمي قيم العبوديّة والطاعة للأقوياء من رموز الطغيان .

 

( الزيارات : 789 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *