كلمات مضيئة . .ما المراد بالاسلام

 لا يكفي ان تقول اريد الاسلام ، تلك كلمة ساذجة لا دلالة لها ، ومن يرددها يريدها ان تكونً مطيته لدنياه ، والكل يقولها ، ومعظم طغاة الارض يحتمون بالدِّين. . يظلمون ويفسدون ويعتدون ويقتلون باسم الدين ، والدين براء من كل ظا لم وفاسد ولو ادعي الاسلام. وامتطى خيوله , ولو صدق مع الله لاحترم.عباده. وكان اكثر رحمة بعباده واقل انانية وقسوة ، من اراد ان يرفع شعار الاسلام فيجب ان يقدم مفهومه للاسلام الذي. يدعو اليه. بما يتفق مع اصول الاسلام  ، ويلتزم بذلك الاسلام. ايمانا بالله وعدالة في الحقوق ورحمة بالعباد ، لا اسلام الا بكمال فهم. اصول الاسلام في دعوته لكمال العدالة. بالمفهوم الذي. يعترف بحق عباد الله فيما اقره الله لهم من الحقوق الانسانية ، واهم حق اقره الله لعباده الحق في الحياة بكل اسبابها. وان توزع. الثروة. الطبيعية. لاجل الحياةً. والا ينفرد اي احد بحق يملكه غيره

، ولا عدالة الا بكمال العدالة وبما تتحقق به العدالة العادلة ، ولا اجد الاسلام في مجرد الشعارات الجوفاء التى لا دلالة لها وانما اجده في النظام الاجتماعي.الايمانى  التكافلي. الذي. يضعه ذلك الانسان. والذي. تحترم فيه انسانية الانسان كرامة من غير اذلال. ، القادر. يحمل العاجز ، والغني يتكفل بالفقير ، والكبار يًتولون امر الصغار بالرعاية ، والايتام وكل المستضعفين في رعاية مجتمعهم بما يضمن لهم الحياة والكرامة ، ومن الاسلام. ان يجد كل المستضعفين في الارض ‏ في الدين. نصيرا لهم. يحميهم من الطغيان والظلم. في كل الحقوق المشروعة لهم ، هذا هو الاسلام وتلك هي رسالة من يحمل شعاره ان يكون صادق اللهجة ، واول خطوة ان يطبقه الانسان في حياته علي نفسه اولا. ثم علي من حوله. لكي يكون قدوة لغيره ثانيا ، ،من اراد الاسلام مطيته لدنياه من غير. دلالة اصلاحية. من الاستقامة. والرحمة والعدالة فلا اهمية له. ولا قيمة لما ينادي به. ، لو صدق مع الله لاستقام اولا. وكان. اكثر رحمة واقل انانية ..