ماذا نريد.؟!.

ماذا نريد.?!.
مرحلة الإختيارات أشد صعوبة وأكثر تكلفة..
أنت تستطيع أن تهدم بسهولة الأبنية المتهاوية..
ولكن ماذا تريد أن تبني.؟!.
يجب أن تحدد اختياراتك وتعبر عن طموحاتك..
الطريق ليس معبداً.. قد يحتاج مجتمعنا لفترة طويلة لكي يحسن الإختيار ..
صراع طويل بين الأجيال .. بين جيل الشباب وجيل الشيوخ..
فوضى عارمة بين التيارات الفكرية و بكل مكوناتها الدينية والمذهبية والطائفية..
نحتاج إلى صيغة جديدة من المفاهيم وميثاق أخلاقي ووطني يحدد الثوابت التي يجب الالتزام بها والتعهد باحترامها لتوفير الطمأنينة والشعور بالأمن النفسي..

العدالة.. تذكروا هذه الكلمة.. لا تنسوها..
هي الشرط الأهم لأجل العيش المشترك بين كل فئات المجتمع..
الإنقسام الداخلي خطر كبير يجهض كل الآمال ..
الحوار المتكافئ هو أداة التوصل إلى الحلول الممكنة.. لاأحد يمكن أن يفرض سيطرته على كل الآخرين..لم يعد هذا ممكناً..

نحتاج اليوم إلى تربية جديدة لكي نتمكن من اجتياز المربع الثاني بأقل التكاليف..
أداتنا للإصلاح هو الإنسان الجديد..أعدوه وكوّنوه وقفوا إلى جانبه وثقوا به..
جيلنا الجديد مؤتمن على عصره..من حقه أن يختار المستقبل الذي يريده لنفسه..

( الزيارات : 2٬887 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *