مانكتبه فى الفيسبوك

ذاكرة الايام..ما نكتبه فى الفيسبوك

اعتدت منذ فترة طويلة ان اسجل كل صباح عندما استيقظ كلمة هي خاطرة اجدها جاهزة منتظرة ملحة , ليست هي ثمرة تأمل , احيانا احاول ان استدعى فكرة فلا اجدها وتستعصى علي , وعندما اسجلها تاتى على خلاف ما أتوقعه , لا شيء مما تتكلفه يأتيك كما تريد , ليس فيما اكتب فقط , وانما فيما اتكلم , ما تؤمن به تستقيم فكرته وتأتيك عبارته على استحياء , ومن يسمعك ينشرح صدره لك , الصدق هو روح الكلمة , ومالا صدق فيه فلا تتوقع ان يحدث اثرا , وهو كنبتة غرست فى غير موسمها , بعض الاحيان تاتينى فكرة فتوقظنى من النوم وتظل عالقة تنادى الى ان امسك قلما واسجلها , ما اكثر ما سجلت من افكار , ومن المؤسف ان الكثير مما سجلته لم احتفظ به , مجرد اوراق مبعثرة سرعان ما تضيع نتيجة الاهمال , مازلت حزينا على الكثير مما ضاع , وعندما اخترع الهاتف الجديد والفيسبوك اصبح رفيقا فى كل وقت وفى كل مجلس تانس به وتداعبه ويحتفظ لك باسرارك ويسجل لك انشطتك , احيانا  تعبث به ويشغلك ويخفف عنك ماتشعر به من ملل , لم اكن احسن فهمه , وعندما اعتدت عليه اصبحت اسجل فيه بعض تلك التأملات , كانت مبعثرة مفككة , لم افكر اننى ساحتفظ بها , اكتبها كنوع من العبث والملل وبخاصة عندما اجد نفسي حبيس ظروف صحية ابتعدت فيها عن الكتب والقراءة واكتفيت بكتابة كلمات وافكار تعبر عما انا فيه , احيانا نفحات روحية واحيانا ذكريات الايام واحيانا كلمات ذات دلالة مستمدة من الواقع , واحيانا حكمة تتراءى لى  فاسجلها على عجل , كنت ارى حدثا او اسمع به او خاطرة تخطر ببالى فاسجلها كماهي , لا ادعى ان ما اسجله له قيمة فكرية , هي مجرد تاملات من الواقع او خواطر , ارى حدثا فاسجل ما اراه مؤيدا او ناقدا او واصفا او مضيفا شيئا او شارحا , ذكريات وتاملات ووجدت نفسي على غير ارادة منى اتابع تسجيل تلك الافكار المبعثرة , واعتدت فى كل ما اقوم به ان اجد من يحسن الظن فيما اقوم به ويراه حسنا , اخ من العراق لا اعرفه من قبل ولم اسمع باسمه كان يتتبع كل ما اكتبه على الفيسبوك من كلمات , واخذ يجمعها فى ملفات , فاذا اجتمع له ما يكفى ارسلها لى مجموعة , واجتمع لدي مماكتبت الكثير , كلمة اليوم وحكمة اليوم وكلمات مضيئة ونفحات روحية وذاكرة الايام , اجتمع لدي الكثير مما كتبت , قرابة عشرة الاف حكمة فى عشرة مجلدات , واخذ يهتم باعادة كتابتها على شكل لوحات وانشا عدة ابواب لنشرها على الفيسبوك , جزاه الله خيرا عن عمله , ويسر له ماكان عسيرا عليه من امره , وهذه المجموعة من الافكار ليست منظمة وتشمل كل شيء , وسوف يهيئ الله لها من يتفرغ لها فى المستقبل , ويهتم بها جمعا لها وتصنيفا بحسب موضوعاتها , ويستخرج منها مجموعة الحكم فتكون منفصلة ومتكاملة , وهناك النفحات وهناك من يهتم بها ويتابعها ويجمعها , وهناك الذكريات واردت بها توثيق بعض الاحداث لكي تروى كما وقعت , ومالا يسجل يتم العبث به , ارجوان يكون بعض ما سجلته مفيدا , ويكفينى من كل ما كتبته ان تكون هناك فكرة واحدة مفيدة , ويكون لى اجرها عند الله ,  ارجوان يكون كل ما كتبته لبنة صغيرة عبرت فيها عن رؤيتى  الشخصية لبعض القضايا , لا احد منا يمكنه ان يدعى انه على الحق , كلنا مخاطبون ومؤتمنون , الخطاب واحد والمخاطب متجدد , لا احد اولى بالحق من احد , الخطاب الالهي هو الحق والبيان النبوى هو اداة الفهم , والانسان فى كل عصر هو المخاطب والمؤتمن , ولا احد اولى بالحق من احد , كل جيل يسهم بما يراه وتنتهي مهمته ,  لا يحتج بغير ما خوطب به المكلف من ربه , لاوصاية ولا وساطة , ومن ادعى الوصاية او قبل بها اساء الفهم والادب مع الله , لا شيء من جهد الانسان يحتج به على الانسان فيما يترجح له , لولا قدرة العقل على الفهم لما خوطب ولما استقام امر التكليف , من يخاطب فهو مكلف بالفهم , العقل هو اداة الفهم للخطاب الالهي , والعقول ليست قاصرة ولا تحتاج لوصاية عليها ممن يملك نفس خصائصها وقدراتها , ما احتاجت اليه العقول من العلم كان واجبا ومطلوبا , مالا يتم الواجب الا به كان واجبا , التقليد منهج غير مبرر , وتعطيل العقل عن اداء مهمته فى الفهم قعود عن واجب التفكير والتامل , ما يراه غيرك يلزمه ولا يلزمك الا اذا ترجح لك بعد تامل , الاجتهاد حق ولكل اجتهاده الخاص به بما يقدر عليه , والحق هو ما تقع الطمانينة به , استثناء واحد وهو ان الصحابة الذين شهدوا عصر التنزيل لهم فضل الصحبة , وهم اقدر على فهم المقاصد المرجوة من الاحكام , ولكل عصر علماؤه المؤتمنون على فهم قضاياه , واجماعهم المرتبط بالمصالح  يلزمهم ولا يلزم غيرهم ولهم حق العودة عنه اذا اختلف اجتهادهم فيه ,

تلك خواطر وتاملات شخصية تعبر عن قناعتى فيما افهمه , ماكان منها من صواب فارجو الله ان يجعلها خالصة له , وما كان منها على خطا وتضمنت تجاوزا فارجو الله ان يلهمنا الرشد ويشرح صدورنا لما فيه الحق والسداد.  

 

 

 

 

ذاكرة الايام..ما نكتبه فى الفيسبوك

اعتدت منذ فترة طويلة ان اسجل كل صباح عندما استيقظ كلمة هي خاطرة اجدها جاهزة منتظرة ملحة , ليست هي ثمرة تأمل , احيانا احاول ان استدعى فكرة فلا اجدها وتستعصى علي , وعندما اسجلها تاتى على خلاف ما أتوقعه , لا شيء مما تتكلفه يأتيك كما تريد , ليس فيما اكتب فقط , وانما فيما اتكلم , ما تؤمن به تستقيم فكرته وتأتيك عبارته على استحياء , ومن يسمعك ينشرح صدره لك , الصدق هو روح الكلمة , ومالا صدق فيه فلا تتوقع ان يحدث اثرا , وهو كنبتة غرست فى غير موسمها , بعض الاحيان تاتينى فكرة فتوقظنى من النوم وتظل عالقة تنادى الى ان امسك قلما واسجلها , ما اكثر ما سجلت من افكار , ومن المؤسف ان الكثير مما سجلته لم احتفظ به , مجرد اوراق مبعثرة سرعان ما تضيع نتيجة الاهمال , مازلت حزينا على الكثير مما ضاع , وعندما اخترع الهاتف الجديد والفيسبوك اصبح رفيقا فى كل وقت وفى كل مجلس تانس به وتداعبه ويحتفظ لك باسرارك ويسجل لك انشطتك , احيانا  تعبث به ويشغلك ويخفف عنك ماتشعر به من ملل , لم اكن احسن فهمه , وعندما اعتدت عليه اصبحت اسجل فيه بعض تلك التأملات , كانت مبعثرة مفككة , لم افكر اننى ساحتفظ بها , اكتبها كنوع من العبث والملل وبخاصة عندما اجد نفسي حبيس ظروف صحية ابتعدت فيها عن الكتب والقراءة واكتفيت بكتابة كلمات وافكار تعبر عما انا فيه , احيانا نفحات روحية واحيانا ذكريات الايام واحيانا كلمات ذات دلالة مستمدة من الواقع , واحيانا حكمة تتراءى لى  فاسجلها على عجل , كنت ارى حدثا او اسمع به او خاطرة تخطر ببالى فاسجلها كماهي , لا ادعى ان ما اسجله له قيمة فكرية , هي مجرد تاملات من الواقع او خواطر , ارى حدثا فاسجل ما اراه مؤيدا او ناقدا او واصفا او مضيفا شيئا او شارحا , ذكريات وتاملات ووجدت نفسي على غير ارادة منى اتابع تسجيل تلك الافكار المبعثرة , واعتدت فى كل ما اقوم به ان اجد من يحسن الظن فيما اقوم به ويراه حسنا , اخ من العراق لا اعرفه من قبل ولم اسمع باسمه كان يتتبع كل ما اكتبه على الفيسبوك من كلمات , واخذ يجمعها فى ملفات , فاذا اجتمع له ما يكفى ارسلها لى مجموعة , واجتمع لدي مماكتبت الكثير , كلمة اليوم وحكمة اليوم وكلمات مضيئة ونفحات روحية وذاكرة الايام , اجتمع لدي الكثير مما كتبت , قرابة عشرة الاف حكمة فى عشرة مجلدات , واخذ يهتم باعادة كتابتها على شكل لوحات وانشا عدة ابواب لنشرها على الفيسبوك , جزاه الله خيرا عن عمله , ويسر له ماكان عسيرا عليه من امره , وهذه المجموعة من الافكار ليست منظمة وتشمل كل شيء , وسوف يهيئ الله لها من يتفرغ لها فى المستقبل , ويهتم بها جمعا لها وتصنيفا بحسب موضوعاتها , ويستخرج منها مجموعة الحكم فتكون منفصلة ومتكاملة , وهناك النفحات وهناك من يهتم بها ويتابعها ويجمعها , وهناك الذكريات واردت بها توثيق بعض الاحداث لكي تروى كما وقعت , ومالا يسجل يتم العبث به , ارجوان يكون بعض ما سجلته مفيدا , ويكفينى من كل ما كتبته ان تكون هناك فكرة واحدة مفيدة , ويكون لى اجرها عند الله ,  ارجوان يكون كل ما كتبته لبنة صغيرة عبرت فيها عن رؤيتى  الشخصية لبعض القضايا , لا احد منا يمكنه ان يدعى انه على الحق , كلنا مخاطبون ومؤتمنون , الخطاب واحد والمخاطب متجدد , لا احد اولى بالحق من احد , الخطاب الالهي هو الحق والبيان النبوى هو اداة الفهم , والانسان فى كل عصر هو المخاطب والمؤتمن , ولا احد اولى بالحق من احد , كل جيل يسهم بما يراه وتنتهي مهمته ,  لا يحتج بغير ما خوطب به المكلف من ربه , لاوصاية ولا وساطة , ومن ادعى الوصاية او قبل بها اساء الفهم والادب مع الله , لا شيء من جهد الانسان يحتج به على الانسان فيما يترجح له , لولا قدرة العقل على الفهم لما خوطب ولما استقام امر التكليف , من يخاطب فهو مكلف بالفهم , العقل هو اداة الفهم للخطاب الالهي , والعقول ليست قاصرة ولا تحتاج لوصاية عليها ممن يملك نفس خصائصها وقدراتها , ما احتاجت اليه العقول من العلم كان واجبا ومطلوبا , مالا يتم الواجب الا به كان واجبا , التقليد منهج غير مبرر , وتعطيل العقل عن اداء مهمته فى الفهم قعود عن واجب التفكير والتامل , ما يراه غيرك يلزمه ولا يلزمك الا اذا ترجح لك بعد تامل , الاجتهاد حق ولكل اجتهاده الخاص به بما يقدر عليه , والحق هو ما تقع الطمانينة به , استثناء واحد وهو ان الصحابة الذين شهدوا عصر التنزيل لهم فضل الصحبة , وهم اقدر على فهم المقاصد المرجوة من الاحكام , ولكل عصر علماؤه المؤتمنون على فهم قضاياه , واجماعهم المرتبط بالمصالح  يلزمهم ولا يلزم غيرهم ولهم حق العودة عنه اذا اختلف اجتهادهم فيه ,

تلك خواطر وتاملات شخصية تعبر عن قناعتى فيما افهمه , ماكان منها من صواب فارجو الله ان يجعلها خالصة له , وما كان منها على خطا وتضمنت تجاوزا فارجو الله ان يلهمنا الرشد ويشرح صدورنا لما فيه الحق والسداد.  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

( الزيارات : 1٬191 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *