محنة شعب سورية

في كل يوم أزداد ثقة بشعبنا وإعجاباً به ,وأكتشف الجديد من خصاله والعميق من إيمانه والأصيل من طباعه وتكوينه…
شبابنا وبناتنا هم حملة الأمانة وهم ورثة العهد .. هم من أثار إعجابي ومنحني الشعور بالثقة والأمل..يجب أن نثق بهم وأن نقف معهم ….إنهم يشعرون بالمسؤولية..إنهم أكثر فهماً لواقعهم وأكثر إقداماً ..ولا خيار لهم إلا أن يحملوا أمانة عصرهم..
محنة شعبنا هي من أقسى محن الشعوب على امتداد التاريخ الحديث.. ومع ذلك فإن شبابنا وبناتنا يملكون من الشجاعة والتحمل والأمل والثقة بالله والإيمان ما لا يمكن أن يملكه أي شعب آخر ..إنهم صامدون صابرون مؤمنون .. وضاقت بهم الظروف وما ضاقت آمال الحياة بهم..وتحملوا الجوع والبرد والخوف والظلم والغلاء وما ضعفت آمالهم
بالله .. وعندما أتصفح ما يكتبونه في صفحاتهم المعبرة عن مشاعرهم الداخلية أشعر بالقوة والأمل والفرحة والثقة بالمستقبل.. وأستمد من طاقتهم قوة وعزيمة, ويزداد إيماني بالله ويقيني بأن اللطف الإلهي يطوق مسيرة شعبنا في محنته ويهيء له من أمره رشداً..

( الزيارات : 1٬146 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *