كلمات مضيئة .ز مسجد ايا صوفيا

افتتحت اليوم الجمعة بتاريخ الثالث من ذى الحجة 1441 الموافق للرابع والعشرين من يوليوز 2020  اول صلاة جمعة في مسجد أياصوفيا في استانبول بعد ان كان متحفا لمدة تزيد عن ثمانين عاما ، وكان قبل فتح القسطنطينية كنيسة ذات شهرة ومكانة ، وبعد الفتح الاسلامي اصبح مسجدا لمدة ستة قرون ، هناك رمزيةًكبيرة لافتتاح مسجد أياصوفيا وهي ان تركيا قد أسقطت الفترة. التاريخية التي كانت خاضعة فيها للوصاية والتبعية بعد الحرب العالمية الاولي ، وهي عازمة ان تستعيد مكانتها التاريخية في العالم الاسلامي.كدولة ذات تاريخ مجيد ، من حق تركيا ان تفرح وان تفتخر بهذا اليَوْمَ وان تستعيد وعيها بذاتها كأمة ذات تاريخ عريق ، أياصوفيا كانت كنيسة من قبل ، اي الخيارين اكرم لتلك الكنيسة ولكل المسيحيين في العالم ان تكون هذه الكنيسة التاريخية. متحفًا تاريخيًا يستثمر في السياحة كأي متحف اثري للانتفاع برسوم زيارته او يكون موطنًا لعبادة الله يحظي بالقداسة والاحترام في مجتمعه ويرفع فيه شعار : الله اكبر ، ولا يدخله الامن اراد الصلاة فيه ويخلع أحذيته احتراما له ويكون طاهرا ، اَي الاختيارين افضل وأكرم لاياصوفيا ، هل يكون متحفا للاستثمار. كما كان اومسجدا للصلاة والعبادة ، اليس من الاساءة لاياصوفيا ذات المجد الديني العريق ان تكون متحفا للاستثمار. كبقية المتاحف الأثرية السياحية ، لا افهم ذلك التعصب ممن ينكرون هذه الخطوة ، اياصوفيا اليوم. في موطن القداسة لدي كل المسلمين في العالم لان. من يزورها يري فيها ذلك الشعار الخالد الذي يتردد كل يوم ،الله اكبر ، لما ذَا نفهم تلك الخطوة كأنها خطوة لاستفزاز المشاعر الدينية لدي المسيحيين ، أياصوفيا كمسجد. تظل في القلوب في موطن الاحترام. كما كانت. ، تعالوا نتجاوز ذلك التعصب. الجاهل ، لا اجد في هذه الخطوة ما يسيئ لمشاعر المسيحيين فأماكن العبادة تحظي. باحترام كل مجتمعها ، ولا ينبغي ان يشعر اي احد ذلك الشعور ، أيا صوفيا المسجد اعلي مكانة من اياصوفيا المتحف الأثري الذي ليست له اَية دلالة تعبر عن القداسة في قلوب كل المؤمنين<<