نكون مع شعبنا في آلامه ومحنته

لحظات في حياة الإنسان يشعر فيها بالإحباط واليأس ويستسلم لواقعه..أحياناً يسمع كلمة محبطة أو إشارة جارحة أو لمزة مسيئة.. كلنا يشعر بهذه اللحظات القاتمة والمؤلمة..
ولكن .!!.
ضميرنا ينادينا من الأعماق ويخاطبنا بلهجة حانية مشجعة ..يجب ألا نستسلم أبداً….هذا هو واقعك..أردت أولم ترد.. بإمكانك أن تختار طريق اليأس والإحباط..وهو أيسر عليك ..وفي نفس الوقت فهو أكثر ألماً لك..وبإمكانك أن تفتح نافذة صغيرة تطل على أمل يمنحك شعوراً بالراحة ..
مهمتنا اليوم أن نمنح شعبنا هذه الإبتسامة الحزينة في لحظات ألم ويأس.. أن نضيء شمعة في ليله المظلم.. إن لم يتحقق لك ما تريد فأنت على الأقل تحلم بالأفضل وتفكر به وتنشغل بتحقيقه..

التمسوا لنا العذر إن فشلنا في تحقيق ما نحلم به ..إن فشلنا في الجولة الأولى فلن نفشل في الجولة الثانية أو الثالثة..سننهض في البهاية..

سنكون مع شعبنا في آلامه ومحنته.. لن نتركه وحيداً يصارع آلامه ويقاوم أحزانه بصمت ..ليس عدلاً أن نفرح وشعبنا يبكي وليس خلقاً أن نتجاهل مأساة شعبنا..

إذا كنا مسلمين حقاً فهذا هو اليوم الذي نعبر فيه عن ثمرة إسلامنا في حياتنا .. وإذا كنا عابدين فثمرة العبادة تتجلى في مشاعر الرحمة بالمستضعفين ومساعدة البائسين..
رسالتنا واحدة وطريقنا هو الطريق الذي رسمه الله لنا في كتابه وسنة نبيه أن نقف صفاً واحداً متكافلاً متناصراً ضد الظلم والقتل والطغيان وكل أفعال العدوان وحماية المواطن البرئ حيث كان انتماؤه وفكره

( الزيارات : 1٬686 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *