يوم العيد

ذاكرة الايام.. يوم العيد

هذا يوم الخميس الاول من شوال ١٤٤٢ الموافق ١٣ من ماي ايار ٢٠٢١ وهو صباح يوم عيد الفطر السعيد ، صليت مع الاسرة صلاة العيد في منزلنا في فيلا اسماء في حي السويسي. في الرباط ، ولم يصل اي احد صلاة العيد في المساجد، المغلقة بسبب وباء كورونا كوفيد الذي. يطارد الانسان. في كل مكان ، وهناك. منع للتجول والخروج ، وهذا هو العيد الثاني. الذي نصلي. صلاة العيد. . في المنازل ، عام كامل. من الحجر الكلي او الجزئي ، والكل خائف من ذلك الوباء بالرغم من القاحات والحجر. والوقاية. الممكنة. ، واسمع من بعيد. صوت الموسيقا الاندلسية تعزف في العيد في كل مكان. كما هي العادو فى المغرب في الاعياد ، ما اجمل الشعور بالعيد ، العيد فر حة. ، الكبير يفرح بفرحة. من حوله من اسرته الصغيرة والكبيرة ويفرح بذلك الاجتماع الاسري. ، وكلما اتسعت الفرحة كان العيد اجمل وتشعر به ، ولا بد من استقبال الابناء والاحفاد. بالرغم من الحظر. الجزئي والفرحة بهم ، لا عيد الا بفرحته المعتادة ، ويجب ان يفرح الكل. باسباب الفرحة. من خلال ذلك التكافل. ، والشعور بذلك الترابط. المقرون. بالمحبة والتراحم ، فرحة الكبير بالعطاء وفرحة الصغار بما يحصلون عليه من اسباب الفرحة بما يحبون من العطاء واشعارهم بالمحبة والاهتمام ، اهم ما في العيد هو ذلك التكافل. لاجل الشعور بجمال الحياة التي ارادها الله ان تكون لكل عباده ، لا احد خارج. الرعاية. الالهية ، لا فرحة. الا. بفرحة الكل ، لا بد من التسامح. والتقارب لكي يتميز العيد عن غيره ، العيد هو شهر الخير والعطاء ، لا حياة. بغير اسبابها.وهي حقوق  ، واهمها. التكافل. الانساني. بعيدا عن الانانية البغيضة. ، عندما تشعر ان الحياة لك ولغيرك. فسوف تفرح. بها وتجدها جميلة ، في العيد لا بد من التحرر من تلك الانانية. والتغلب علي قسوة القلوب ومحبة. كل الاخربن ، لا عيد الا بفرحته. ، وفِي العيد يجب. التفكير في كل المظلومين والمستضعفين وكل الجائعين. والمشردين. وكل المرضي والايتام. والعجزة والمسنين. ، ويجب ان نفكر في اهلنا في سوريا. وكل الذين يعيشون في المخيمات. النائية. وفِي الغربة.القاسية  الموحشة. وفِي الاحياء المنكوبة. والمنسية , وكل الذين لا يشعرون بفرحة. العيد. لاي سبب من الاسباب، . لا احد من عباد الله خارج رحمته الواسعة. وغفرانه. ، ويجب ان نفكر في العيد باهلنا في فلسطين. وفِي غزة. الذين. يدافعون عن القدس. ضد المحتلين. ، الغاصبين وهذا هو الجهاد الحقيقى لاجل الللللللدفاع عن الارض ، العيد هو يوم العطاء والتسامح والرحمة ، اشعروا كل. المستضعفين بالدفء النفسي والشعور بالكرامة. ، افتحوا قلوبكم في العيد لكل. الاخرين ، الخير لا هوية له ، والاخيار هم الاحب الي الله ، واعداء الحياة هم اعداء الله في كل عصر. ، ولا يتقرب الي الله الا بما يحبه. من الخير. ، هذا هو العيد كما افهمه. وكما. تربيت عليه ، ان يكون لكل الاخرين ، لا عيد لمن لا يفتح قلبه لكل من حوله ، العيد فرحة ، ولا بد من افراح كل احد. بما يشعره. بانسانيته محبة ورعاية. ، ولا احد لا يحتاج. الي الشعور بانسانيته. المؤتمنة علي الحياة. ، وعندما يتحرر الانسان. من انانيته وقسوته. يقترب من مرتبة الانسانية التي. خاطب الله بها. الانسان. وجعله مستخلفا علي الارض لكي يعمرها. وينهض بها. وتكون بفضل ذلك. الانسان. منارة. هداية الي الله. لكي يعرف ويعبد. في الارض. ويتقرب اليه بما يحبه. من العمل الصالح. الذي. تحترم الحياة فيه. ،

 

( الزيارات : 637 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *