الطفل رايان
كم هي جميلة هذه الاسرة الانسانية في دفاعها عن الحياة ,وبخاصة دفاعها عن الاطفال وهم يتمسكون بالحياة ، انها صورة رائعة من التعاطف الانساني مع مأساة طفل واسرة في محنة ، تأملت طويلا في هذه الظاهرة الفريدة التي لم اشهد لها مثيلا من قبل , واسعدتنى حقا لانها تعبر عن التضامن ضد الاخطار والتعاطف مع الاطفال ، انها الانسانية المتكافلة المتراحمة المتضامنة للدفاع عن كل الاطفال الابرياء في كل مكان فى العالم ، الاطفال يستحقون الحياة ، انهم المستقبل الذى يجب اعداد الاطفال له ، تعالوا نرفع شعار الدفاع عن الحياة ضد كل الذين يهددون الحياة في كل مكان لا ي سبب كان ، اعداء الحياة هم اعداء الله في كل عصر ومجتمع ، وهم الذين يظلمون ويعتدون ولا يرحمون ، واشدهم قسوة رموز الطغيان وقادة الحروب العدوانيةً الذين بقتلون الابرياء ويهددون السلام ، تأملت كل ذلك وانا اجد محنة الاطفال المشردين والجائعين وهم يقاومون ببراءة لاجل الدفاع عن الحياة ، اكبرت ذلك التضامن الانساني المعبر عن وحدة الاسرة الكونية في دفاعها عن الحياة لكل عباد الله من كل المستضعفين , وكل الابرياء الذين يجمعهم رحم انساني واحد ، الطفل ريان في معاناته في ذلك البئر المظلم كان يتمسك بالحياة ، ولا يريد ان يستسلم للموت ، ما اجمل الانسانية وهي تتضامن ضد كل اعداء الحياة الذين يتحدون الله في ظلم عباده من المستضعفين في الارض ، هذا هو الشعار الذي يجب ان نرفعه للدفاع عن الاطفال وكل المظلومين . هذه هي رسالة الدين ان يهدى الى الطريق المستقيم الذى تحترم فيه الحياة بكل اسبابها عن طريق احترام الانسان , لا احد خارج الرعاية الالهيةالتى تضمن الحياة لكي المستضعفين والمستذلين والجائعين , كنت ارى فى الدفاع عن الحياة عبادة يتقرب بها الى الله ..
اترك تعليقاً