معالجة الخلافات الأسرية
لا حظت أن معظم الخلافات الأسرية سواء بين الزوجين أو بين الإخوة يمكن التغلب عليها بالمعالجة الهادئة والموضوعية والمنصفة للمشكلات المولّدة للخلافات ، وفي لحظات الإنفعال يفقد الإنسان الغضوب القدرة على التفكير المنصف ويعجز على الخروج من حفرة الضيق والإنفعال الجاهل ، ويعتبر ذلك من الضعف المخل بالكرامة ، والتفريط بالحقوق والتنازل عن مواقف يعتقد أن التفريط فيها مما يخجله ويظهره بموقف الضعيف المتخاذل ، ما أكبر جهل الإنسان وهو يكابر ويخاصم ويخسر الكثير في خلافات مع من يحب من أفراد أسرته وأصدقائه لأجل وَهمٍ يكبر في نفسه ويجعله في شقاء دائم ، لو أنصت الإنسان إلى صوت العقل لتمكن من التغلب على أسباب شقائه ، وجعل حياته أكثر جمالاً وسعادة ..مثل هذه المواقف تحتاج إلى شجاعة ،. فهل نتعلم من الحياة الشجاعة لأجل الخير والإصلاح ونكون أكثر قدرة على التسامح والاقتراب من الآخرين..
أليس هذا ما يأمرنا الإسلام به لكي نكون أقرب الى الله ..
اترك تعليقاً