اتلحياة والعمل المنتج

لحياةً والعمل المنتج

…………………..

العمل المنتج هو الذي يستحق ان يحظى اصحابه بالاهتمام في مجتمعهم لانهمً  بناة ذلك المجتمع ولا عذر للكسالى والمعتمدين على جهد غيرهم ممن ورثوا مجد الحياة بجهد العاملين المستضفين ، ليس عدلا ان يكونوا سواء ، ويجب ان يشجع العامل المنتج بما انتجه وتعب فيه , وهذا هو الجهاد المحمود لكي يكبر الصغار بجهد السابقين من الكبار في رحلة الحياة ، والعمل غير المنتج لا حاجة اليه , ويجب الاستغناء عنه او التخفف منه للتعبير عن رقي الانسان في فهم معنى الامانة والمسؤولية ، ويجب ترشيد الانفاق العام وتوجيهه فيما يخدم مجتمعه , ويتجه نحو الانتاج المفيد الذي يخدم مجتمعه ، واجر العامل المنتج يجب ان يكون اكبر ممن لا ينتج تحقيقا للعدالةًً وتشجيعا للعاملين ، ولا امتياز لاحد الا بجهده وعمله ,

ولو كان في موطن السلطة والشهرة ، العامل المنتج شريك فيما انتجه بطريقة عادلة ، العمل المنتج شعار يجب ان يرفع في كل مكان ، وبخاصة في مؤسسات التعليم والتكوين التي تبني العقول وتنهض بالانسان ، الجامعات هي مؤسسات تكوين للمهارات العلمية لكي يكون العلم في خدمة الحياة ، التعليم لاجل التكوين العلمي بكل دلالاته ، رسالة الجامعات ومهمتها تكوين الانسان و تأهيله بالمعرفة العلمية لكي يكون اقدر على حمل الامانة ، العلم لاجل الحياة شعار يجب ان يرفع في كل مؤسسات التعليم , وبخاصة التعليم العالى ، الحياة حق لكل الاحياء من افراد الاسرة الكونية بلا استثناء , وهذاحق كفله الله لكل عباده ، لا تمييز في الحقوق الاساسية للانسان ، لا مكان في ظل الفضيلةً  لاي نشاط يفسد الحياة من النظم الاجتماعية والافكار والاعراف ، الحياة منحة من الله لكل عباده ، ويجب ان تحترم بكل اسبابها لكل العباد ، هذه هي رسالة الله لكل عباده لكي يحملوا الامانة ويكونوا صالحين يبنون ولا يهدمون ، ويصلحون ولا يفسدون ، العمل عبادة يتقرب به الى الله ، لان الحياة لا تستقيم الا بالعمل الذى يسهم ىفى اصلاح الحياة ، ولا عذر لمن يتخلف عن اللحاق بقطار الحياة الذي لا ينتظر احدا..

…………….أسفل النموذج

( الزيارات : 391 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *