احذروا ياعرب

ذاكرة الايام..احذروا ياعرب

ليست لدي كل المعطيات لكي احكم ، واستطيع ان اؤكد ان هناك مخططا ضد العالم العربي اولا وضد الاسلام كدين وثقافة ومنهج حياة ثانيا ، وينفذ المخطط بذكاء. لكي ينضج ،قد يستمر تنفيذه مائة عام علي الاقل ، ويقوم علي. مرحلتين : تفكيك المجتمعات العربية من الداخل عن طريق تشجيعالانقسام الداخلي وطريقه الاقرب هو التعصب الضيق بكل اشكاله  وتشجيع الطائفية والمذهبية والقومية عن طريق احياء ظاهرة التمسك بالانتماءات التاريخية والتعصب لها فى مواجهة كل الاخرين  والصراعات بين كل الفرقاء، وتشجيع التطرف وتبريره وترسيخه عن طريق العنف باسم الاسلام والدفاع عنه ضد كل الاخرين ، المرحلة الثانية: تشجيع الاصطدام بالغرب باسم الاسلام والتطرف الاسلامي للوصول الي هدفين: اولا. تشويه صورة الاسلام. في المجتمعات الغربية لتحصينها ضد الاسلام وتخويفها من خطره , وثانيا ؛ تبرير التدخل في المنطقة العربية عن طريق الاحتلال او الهيمنة بالاسباب المقنعة لحماية الامن ومقاومة التطرف في هذه المنطقة ، والتدخل في المشرق العربي يحتاج لمبررات مفنعة لحماية المنطقة ، كما حدث في تدمير العراق واحتلاله بعد غزو الكويت ، ولكي يكون تدمير العراق مبررا فيجب ايجاد مبرر للعدوان عليه ، ما زلنا في بداية المخطط وفي المربع الاول منه , وهو النفكيكالداخلي عن طريق الصراعات المذهبية والطائفية. والقومية ، والمرحلة الثانية هي خلط الاوراق وتغيير التحالفات ، وتنتقل المعركة من الصراع بين العرب واسرائيل الي الصراع بين العرب والفرس والترك والكرد ، وتصبح اسرائيل كلاعب  في فريق واحد  وقد تكون اسرائيل ضمن الفريق العربي يحميه من التسلل اليه ، وبهذا يضمن العرب حليفا قويا صاحب قوة ونفوذ ، احذر دول المشرق العربي من حسن الظن  والسذاجة السياسية ويجب ان تستيقظ. من الغفوةً التاريحية ، اسرائيل قادمة بقوة باعلامها التى بدات ترفرف  كمقدمة للسيطرة علي العالم العربي ، اخاف علي بلاد الشام والعراق معا ، اسرائيل ليست في رحلة سياحية فى بلادنا ، جاءت لكي تصبح قاعدة للغرب في ارضنا للسيطرة عليها ، العرب مستهدفون كامة وثقافة وكيان في عالم جديد بلا هويةُ، لقد حرم العرب من ثروتهم , واصبحت الثروات العربية اداة تخريب وتمزيق ، وسوف تنتهي يوما بغير تكوين اسرة وانجاب ، اسلام الرسالة لا سلطان لاحد عليه ، واسلام التعصب والكراهية والعنف سيكون هو المطية لتبرير التصدي له ومقاومته  للقضاء عليه ، داعش والقاعدة ورموز التكفير يقودون المسيرة ويحكمون سيطرتهم علي الشعارات لتبرير التدخل وشرعنة الاحتلال ، ليس هذا هو اسلام الرسالة المحمدية الهادية الي الطريق المستقيم ، معسكر الخير سينتصر لا محالة لان الله اراده ان يكون لاجل الحياة ، ومعسكر الشر سيهدم ما استطاع من اعمدة الحياة ، هذه سنة الله. في الكون والحياة ، ولن تجد لسنة الله تبديلا , وما قدره الله هو الذي سيكون ..

( الزيارات : 457 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *