Untitled

 العودة الى القران الكريم

كنت استمتع كل صباح وانا انصت لكلام الله تعالي ، وهو يخاطب الانسان وكنت اتأمل فيما كنت اسمعه وكاننى انا المخاطب به  ويجب على ان افهمه , وكنت اجد فيما كنت اسمعه الكثير من الاجوبة عما كنت ابحث عن جوابها , وكنت عندما اشعر بحاجة لتفسير معنى اية او سبب نزول كنت ارجع للبحث عنها فى مظانها  ، وكنت الاحظ ان الموضوع  الاهم الذي كان  القران يهتم به ويجرى التأكيد عليه قي كلام الله هو  الدعوة الي الايمان بالله وعدم الشرك به  والهداية الى الطريق المستقيم الذى لا عوج فيه ولا زيغ  واجتناب كل ما حرمه الله مما يفسد الحياة   ويقود الي الضلال ، وطريق الله واحد،وهو الطريق المستقيم الذي يقود الي الله، ما احوجنا ان نجدد صلتنا بالقران الكريم وانً. نقرأه قراءة تدبر لا تلاوةً مجردة ، القران خطاب الله لاجل الهداية ، ولا اجد حسن الفهم فيمن يدعي قراءته كل ليلة ، خطاب الله لكي يفهم ويقع تدبره والهداية به لاجل كمال الحياة، لقد شغلنا بالوسائل عن المقاصد، وبتراث المسلمين عن حقيقة الاسلام ، واصبحت اشجارنا بغير ثمار وحدائقنا. بلا ازهار ، اقد اصبح الاسلام مجرد شعارات بلا دلالة ، كنت ابحث عن الاسلام في حياة المسلمين فلا أجده في يفكرهم ولا في سلوكهم ، لانهم ارادوه مطية لدنياهم ، لوصدقوا لاستقاموا به ونهضوا بمجتمع الاسلام  منً الضلالة الي الهدي ومن الظلمات الي النور ، المجتمعات تتميز بحسن فهمها للحياة انها رحلة عابرة ارادها الله ان تكون وان يستخلف الانسان علي هذه الارض لكي يعمرها بالحباة , ويصلح امرها بجهده.ويضع لها نظامها الذي تحترم فيه الحياة لكل عباد الله , ويكون معيار التفاضل عند الله هو العمل الصالح وعماده احترام الحقوق والتكافل ً للدفاع عن الحياة والتراحم والتسابق. لعمل الخير. ، امر الدنيا من اختصاص الانسان المكلف والمؤتمن ، الاسلام لا يعنيه شكل الدولة ولا من يحكمها وانما يعنيه ان يختار الانسان ما يجد فيه صلاح الحياة من غيرطغيان ومظالم وفساد , امر الدنيا من اختصاص الانسان وهذا معني التكليف والاستخلاف ان يتحمل هذا الانسان كامل المسؤولية فيما كلف به ، من احسن فله اجره ويحمد به ، ومن اساء فعليه وزر ما اساء فيه ، كل جيل. مؤتمن علي عصره ان يتحمل كامل المسؤولية وان يجتهد في اموره وان يختار ما يجد فيه صلاح الحياة من النظم وانشاء الدول والاهتمامات التي تعبر عن مدي فهم الانسان. لرسالة الله في خلق الحياة والتنوع في الاستعدادات لكي يكون التدافع بين الانسان والانسان , و هو تدافع. تضبطه الحقوق العادلة لكي تمنع العدوان فيه والتجاوز، فلايطغي قوي علي ضعيف ولا يستبد اي احد بما كان حقا لكل الاخرين، هذه هي رسالة الله التي جاء بها رسوله ، ومن فبله كل الرسل، لاجل الهداية الي الله الواحد الاحد الذي لا شريك. له ومنع الضيلال , وكل ما ينتج عن الضلال من المفاسد في السلوك والمظالم في الحقوق والمنكرات في الاعراف ، الاسلام رسالة الله الهادية الي الطريق وهي رسالة  لكل عباده ، والرسول الكريم هو المبلغ عن الله وهو المصدر البياني الوحيد لها ، وكل الاجيال خوطبت بها من غير تبعية، وكل جيل اعطي ما عنده , واضاف الي تراث الاجيال ما يعبر عنه ، تراث الاسلام هو ثمرة لجهد الانييان ، والاسلام. هو المنهج الالهي الذي خاطب الله به الانسان من قبل ومن لعد ، والخطاب الالهي متجدد العطاء ما كان من قبل وما سيكون من بعد ، النظم والدول والاعراف والاخلاق الاجتماعية هي ثمرة لجهد انساني ، ما كان صالحا فالله يجزي به ، وما كان فاسدا يذم لفساده. ، والفساد كالمرض يعالج ويقاوم لئلا يسهم في افساد الحياة لكيلا يكون بها اي عوج عن الطريق المستقيم ، كم نحتاج ان نجدد صلتنا بكلام الله ، وان نفهمه جيدا، وانً نخضع كل مفاهيمنا الاسلامية لميزان نقدي صارم نكتشف به ما هو صحيح النسب وصادق الدلالة ، وما هو دخيل. من المفاهيم. التاريخية وما التقط من خارج المنهج الاسلامي وكان دخيلا علي الاسلام الحق واسهم. في تشويه صوره الاسلام. كما ارادها الله ، كلمة الصباح هذه لا اكتبها لاحد , ولا اخاطب بها أحدا ، كنت اعبر بها عن نفسي ، وكنت اهمس بها. كقناعة، ولا اخاطب بها اي احد ، ولا يعنيني ان يطلع عليها ، فلست واثقا من فهم دلالاتها المرادة ، فما نحن فيه من فوضي لا يبشر ، واجد أننا ابتعدنا عن الاسلام  بقدر ابتعادنا عن الحياة ، لن انشر ما اكتبه فلن اجد له قارئا. ، كنت اكبر مشاعر الاعتزاز بالاسلام التي هي ظاهرة ايمانية. محببة الي النفوس ، وبخاصة في العبادات وفي ترابط. الاسر والدفء الروحي وفي اوجه التكافل والتراحم في المجتمعات الاقل انانية والاكثر ثقافة ووعيا في فهم. رسالة الاسلام كمنهجية استقامة راقية الدلالة ،وفي نفس الوقت كنت انكر الكثير من الجهل بالاسلام والتوظيف. له بالطريقة التي تسيئ لصورته ، وعندما يكثر الجهل تتجه الاهتمامات للامور الصغيرة وتكون هي الدين ًوالكمال ..

 

( الزيارات : 479 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *