الاقتصاد الاسلامى .. لا ظلم فيه

لاقتصد الاسلامى ..لا ظلم فيه

يجب تحديد الحد الاعلى للارباح في التجارات لمنع الاستغلال تحت شعاز الحرية الاقتصادية ، وتجب مقاومةً كل استغلال غير عادل من رموز المال لحقوق المستضعفين , وبخاصة انتقاص الاجور بما يقل عن تكلفة الانسان ، وذلك عن طريق عدالة القوانين الاجتماعية التي يجب ان تحترم فيها الحقوق , ويمنع فيها الاستغلال بكل صوره ، اجر الانسان لا يقل عنً حاجته , وهي تكلفة الانسان ، الحق في الحياة ثابت بالوجود الانساني كحق من الله لكل خلقه من غير تمييز بينهمً ، القادر يعمل والعاجز يحمل تكافلا ، لاجل كمال الحياة ، لا يمنع جائع من الطعام ولو كان مقعدا على كرسيه بغير حراك ، والناس شركاء فيما ارتبطت الحياة به ، ويشمل ذلك كل ما هو ضروري للحياة ، ولا يستغني عنه ً، واهمه الطعام والتعليم والسكن والحق في العمل ، الحياة حق بكل اسبابها لكل من في الحياة بالمعروف الممكن الذي تتحقق به الكفاية والكرامة ، واذلال الانسان بحرمانه من اسباب الحياة من المنكرات التي تفسد الحياة ، ولا يمكن تبريرها والقبول بها تحت أي شعار ، هذا هو الاسلام الذي ارسل الله به رسوله الكريم مبلغا لهذه الرسالة ومبينا لما احتاج الى بيان مما خفيت دلالته ، هذه هي رسالة الاسلام الايمانية التي تدعو لاحترام الحياة باحترام الانسان ، هذه الحياة بكل ما فيها من الرزق لكل عباد الله ، ويجب ان تًوزع بعدالة لكي تستمر الحياة باسباب الحياة ، لا احد من عباد الله خارج الرحمة الالهية التي لا تستثني احدا ولو كان غافلا عن ربه ، معيار الفضيلة في الحقوق عدالتها وحسن فهمها والالتزام بها ، واهم ثوابت الرسالة الالهية الايمان بالله وحده لا شريكً له وتصديق رسله فيما جاؤوا به من ربهم والقيام بحقه طاعة وعبادة ، واحترام الاسرة كمنهج لتعاقب الاجيال وتحريم اكل اموال الناس بالباطل

في المبايعات والاجور وكل المعاملات ، والسلطة تعاقد اجتماعي وتفويض برعاية المصالح المشروعة ، واحترام العدالة في الحقوق بالكيفية التي تحترم فيها الفضيلة في فهم معنى العدالة ، ولا شرعيةً للارباح الفاحشة ولا لاللاستغلال ولا للطبقية الناتجة عن الامتيازات الظالمة ، ليس هناك اقتصاد اسلامي يبرر الاستغلال والطبقية الاجتماعية الناتجة عن الاحتكارات والامتيازات ، وانما هناك اقتصاد عادل تحترم فيه احكام الاسلام في احترام الفضيلة في المكاسب والارباح ، واقتصاد ربوي ويشمل كل اقتصاد ينمو بطريقة احتكارية ظالمة عن طريق الاستغلال واكل اموال الناس بالباطل ، الاقتصاد الاسلامي هو الذي لا ظلم فيه ولا استغلال ولا اكتناز للاموال و لا تكدس للثروات ، والاقتصاد الربوي يشمل كل كسب ناتج عن الاستغلال مما حرمه الله من المظالم في الحقوق والاحتكار وكل الامتيازات الظالمة ، لا عبرة بالتسميات ، وانما العبرة في احترام المعايير الاسلامية في المكاسب والارباح والاجور ، عندما نفهم روحية الاسلام كما جاءت من عند الله نركز على المقاصد الكلية , ولا تشغلنا الخلافات الاجتهادية فى الفروع ، ما كان عدلا من المعاملات فيحمد لعدله ، وما كان ظالما فهو من اكل اموال التاس بالباطل، وهذا هو الربا الذي حرمه الله ويشمل كل كسب ارتبط باستغلال مما كان من قبل من الربا الجاهلي ، وما يمكنه ان يكون من الربويات المستحدثة في كل عصر , وهي كثيرة في عصر اشتد الفقر فيه باسم الحرية الفردية , وكل نظام اقتصادى يؤدى الى ان تكون الاموال دولة بين الاغنياء الذين لا يرحمون ليس من الاسلام ولا ينسب اليه وان رفع شعار الاسلام واستظل به .. ..

……………………………………أعلى النموذج

ا

( الزيارات : 200 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *