الحق فى الحياة اولا.

كلمات مضيئة ..الحق في الحياة اولا
الحق في الحياة هو الحق الاول الذي يملكه الانسان منذ ان خلقه الله وأراده ان يكون مستخلفا في الارض. ومؤتمنا علي الحياة ان يعمرها بجهده و يحافظ علي الحياة فيها ، وهذا الحق يتطلب إثبات كل الحقوق الضرورية التي تتطلبها الحياة ، واهمها الطعام وكل المطالَب الضرورية التي لا تستقيم الحياة الا بها ، كل الحقوق الاخري في خدمة الحياة ولا جل الحياة ، لا حق مع حق الحياة ، كل الحقوق تثبت لاصحابها  لاجل كمال الحياة واستمرارها ، كل الحقوق تتكافل للدفاع عن الحياة ، لان الله تعالي اراد الحياة ان تكون وان تستمر ، الجهاد الحق المشروع لاجل الحياة وللدفاع عن الحياة ولا جهاد في العدوان مهما كانت مبرراته ودوافعه ، كل ما يهدد الحياة هو جريمة ضد الانسانية ، ويجب ان تقاوم. هذه الجريمة ويقع التصدي لها بكل الوسائل ، الحياة لكل عباد الله ولا احد. لا يملك الحق في الحياة بكل اسبابها، الضرورية  , والعقوق لا يسقط الحقوق ، والحرب جريمة ضد الانسانية الا للدفاع عن الحياة ، وباء كورونا التي هاجم الانسان. قبل شهر من الان هو رسالة ربانية موقظة لذلك الانسان لكي يدرك اهمية الحياة ، والا يعبث بتلك الحياة ولو ملك اسباب القوة والعلم. والمال ، كل ذلك من اسباب القوة لا قيمة له عندما تكون الحياة مهددة بفيروس صغير يمشي علي غير هدي ويقتحم كل. الحصون التي كانت آمنة ويطارد من شاء وبالكيفية التي يشاء ، ويخيف كل طغاة الارض الذين طغوا واستبدوا وظلموا واجاعوا. وأذلوا وأعلنوا الحرب علي المستضعفين من عباد الله وطاردوهم في كل مكان وأخافوهم ، واغتصيوا منهم كل. حقوقهم وثرواتهم وقيم اعمالهم وجهودهم. ، باسم القانون الذي وضعوه والعدالة التي اعتبروها عادلة ، رسالة الله لعباده ان يتراحموا فيما بينهم ويتكافلوا ويسعي قويهم لمساعدة ضعيفهم والتخفيف من معاناته ، حضارة اليوم هي انانية ما دية كرست الطبقية الاجتماعية وباعدت بين الانسان والانسان وعمقت الاحقاد وشجعت الحروب واصبحت تتاجر بالحياة وتشجع الحرب وتنتج السلاح لكي يكون مطية لاستنزاف ثروات الشعوب بتلك الصفقات المذلة المعبرة عن ابشع صور الفساد في الارض ، حضارة النفاق والتميز والعنصرية تحمل بذور فنائها لانها حضارة انانية تتاجر بالانسان المستضعف ، العالم اوسع من مجتمع الطغاة. ممن ملكوا الثروة وتحكموا فيها واستولوا علي السلطة وأخضعوا مفاهيم العدالة لما يخدم مصالحهم ويمنحهم الشرعية باسم العدالة ، وحاولوا ان يوظفوا الدين وهو رسالة الله لكي يبرر اغتصابهم للحقوق وطغيانهم عن طريق تحكمهم في رموز الدين ومؤسساته العلمية ومنابره الدعوية ، الدين رسالة هداية وإرشاد لكل عباد الله ولا يمكن ان يبرر الظلم او يتحالف مغ الطغيان ، ولا احد خارج ملك الله ورحمته بكل عباده ، المال في خدمة الحياة ، لا اكتناز لمال ولا ادخار له مع حاجة مجتمعه اليه ، إشباع الجائع برفع الظلم عنه اولا ، الحق في الحياة بكل اسبابها حق الهي لكل عباد الله ، لا يحرم احد من حقه في الطعام. وفي كل ما ارتبطت حياته به من الاسباب ، الملكيات الفردية في خدمة مجتمعها ولَا استعمال لحق فردي. خارج المصلحة الاجتماعية ، وهي مدخرات فائضة. عن الحاجة. وهي في خدمة مجتمعها تسهم في تحقيق الكفاية عندما يحتاج اليها مجتمعها وهي مستودعات لحماية الحياة ، في ايّام المحن والمجاعات. فكل المال الفردي في خدمة الحياة وتفتح كل الصناديق الفردية وجوبا تكليفيا ، وينفق منها علي كل الجائعين. ، الحياة يجب ان تستمر. لكل عباد الله بالرغم من انانية الطغاة في الارض المتاجرين بالبشر الذين يهددون الحياة ، ما زلنا في بداية المِحنة وفي أيامها الاولي ، انها. رسالة موقظة من الله لكل عباده ان الارض لله وان الله هو الذي خلق الكون وهو الذي يحكمه ويرعاه ويحميه من تلك الفيروسات التي يمكن ان تقتحم.كل الحصون المنيعة والمخادع الآمنة ولا راد لامر الله حكمة وتدبيراً ،كل الحصون مكشوفة وهي ليست مانعه مما يريده الله بعباده ، لا بد من نظام عالمي جديد يتحمل فيه الصالحون من عباد الله امانة التكليف في الارض ومقاومة الاشرار ، لكي يقاوم طغيان الطغاة الذين علوا في الارض واستكبروا وافسدوا الحياة بانانيتهم وجهلهم وغفلتهم عن ربهم ، مجتمع ما بعد كورونا يجب ان يكون نظيفا في فكره وراقيا في حسن فهمه وعادلا في قوانينه وقضائه. ، مجتمع لا يظلم ضعيفا. ولا يغتصب حقا ولا يستبد بامر العباد ، البيئة الملوثة سوف تشجع ظهور. الكثير من الفيروسات التي تهدد الحياة ، كورونا هي البداية وهي رسالة موقظة. للغافلين من عباد الله ، الارض لله والمال مال الله وكل البشر عباده ، فلا تعبثوا بالحياة بظلم وطغيان ، ليس المهم ان تتقدم وسائل الحضارة ويزدهر الاقتصاد ويكثر الانتاج ، وانما المهم ان تستمر الحياة بكل من فيها من الشعو ب المختلفة التي تتنافس في أعمار الحياة. وتحقيق السلام للانسان ، ليس عدلا ان يتحكم في ثروة الكون السفهاء المغتصبون للحقوق الذين يتاجرون بالانسان ويستولون علي قيمة جهده ويستغلون ضعفه لتكبر ثرواتهم ويزدادون قوة وطغيانا ، لا بد من ثور ة عالمية أتوقع انها قادمة لكي تعيد ترتيب الحياة بطريقة آمنة. وتسهم في توليد نظام عالمي جديد اكثر انسانية ورحمة. واقل انانية وجشعًا ، ذلك خيار وحيد لاجل استمرار الحياة لكي يعبر الانسان عن انسانيته. الرحيمة المتكافلة المؤتمنة علي الحياة ، تلك امنية كل الصالحين من عباد الله ، أدعو الله ان يلطف بعباده وان يلهم الانسان رشده. وان يوفق الصالحين من عباده لإعادة بناء ما تهدم. من انسانية الإنسان. بسبب غفلته عن ربه ..ش

( الزيارات : 452 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *