كلمات مضيئة .. الحياة بعد كورونا
يجب ان يتجه العالم لوضع قانون دولي هو الاهم في تاريخ الانسانية يحاكم ويعاقب كل من اسهم ولو بجهد صغير في تهديد الحياة الانسانية وترويع الانسان في اَي مكان ، كما يجب ان يطال القانون كل من اخترع شيئًا يهددالحياة او تاجر بسلعة تسهم في ترويع الانسان. وتخويفه وتشجع العدوان عليه ، واخطرها تجارة السلاح المدمر للحياة وصفقاته الاستغلالية التى تخفى ابتزازا وفسادا ، كل من انتج السلاح بكل أنواعه او تاجر به او استخدمه او اخاف به يجب ان يكون خاضعا للمحاسبة والمعاقبة لانه من المفسدين في الارض ، ويعاقب باسم الشرعية الدولية. التي. يجب ان تحمي الحياة. من كل العابثين بها وتضع الضوابط. للمسؤولية الناتجة عن. ترويع. الاسرة الكونية بكل من فيها ، تجار الحروب. والازمات. من رموز الشر هم اعداء الانسانية ويجب التصدي لهم. ،بكل شجاعة ومن غير تردد ,  لا بد من تحقيق العدالة بالطريقة التي تحمي الحياة من كل من يهدد الحياة ، النظام الجديد بعد كورونا يجب ان يكون انساني الملامح واكثر رحمة بالشعوب المستضعفة ويعبر عن معني التكافل الانساني الذي يسهم في حماية ،الحياة بكل من فيها من كل خطر يهدد تلك الحياة ، رموز الشر في الحياة هم اعداء الله في كل زمان ولو كانوا كبار ا في نظر مجتمعهم وهم الذين يقتلون ويعتدون ويظلمون ، هم الوباء الحقيقي في كل عصر واكثر. قسوة من وباء كورونا لانهم يخربون ما بناه الانسان ، يجب ان تتحمل الشعوب وهي المعنية بامر السلام مسؤولية الدفاع عن الحياة ، الحياةًحق مقدس لانه من الله. ومن يهدد تلك الحياة من طغاة الارض فيجب التصدي له ، كل فيروسات الشر في المجتمع يجب ان تقاوم عن طريق التعقيم والتطهير باسم العدالة. التي يحبها الله ، فالمجتمعات الملوثة بالظلم. الاجتماعي والعدوانية  لا بد الا ان تنتشر فيها الاوبئة ، رسالة الدين في المجتمع الانساني ان يعيد المسيرة الانسانية الي الطريق المستقيم الذي لا ظلم فيه ولا عدوان الي مجتمع التكافل للدفاع عن الحياة ، وأول خطوة في ذلك يجب ان يتجه العالم بكل دوله. ومؤسساته. الدولية ومجتمعاته. للمطالبة بإعادة توزيع الثروات. في العالم كله بطريقة عادلة ولا يحرم احد مما يستحقه بجهده ولا يكبر احد بجهد غيره من المستضعفين ، وان تتساوي الشعوب في حقها في الحياة والكرامة من غير تمييز او عنصرية. ، وان يتعاهدوا فيما بينهم. علي رفع الظلم عن كل المظلومين وتخفيف المعاناة عن كل المستضعفين ، والخطوة الاولي لتحقيق ذلك هو اعفاء الدول الفقيرة وكل الدول النامية من كل المديونيات المترتبة عليها والناتجة. عن الاستغلال والاحتكار. وكل المعاملات الربوية والسياسات الابتزازية لتمكين تلك الدول من تنمية اقتصادها. وتشجيع مجتمعها. وتحقيق الكفاية لشعوبها ، وهذا سيسهم في إيقاف الهجرات من دول الجنوب الي دول الشمال وتمكين كل شعب من موارده ، ويجب ان تتجه الانسانية لعولمة التكافل لاجل الحياة لا لعولمة. الاحتكار والأنانية التي تنمو فيها الصراعات علي التجارة العالمية والأسواق الدولية ، تلك هي الخطوة الاولي نحو التصحيح الاجتماعي الذي هو ضروري للسلام . ، وباء كورونا. أيقظ المجتمع الانساني من غفوته ، وأعاده الي فهم حقيقة الحياة انها لا تدوم الا بحسن استخدام ما هو مسخر للانسان  من القدرات والعلوم  والتكنولوجيا بطريقة عادلة ، لا شيئ في الحياة اكثر اهمية. من الحياة نفسها ، في محنة كورونا لا شيئ يستحق الاهتمام اكثر من الحياة ، الكل في حالة من الخوف والترقب ، لا حديث الا عن ذلك الجيش الفيروسي الذي اقتحم. الحياة من غير توقع ، وأوقف الحياة في كل مكان ، لا احد يعرف الي اين مسيرة الانسانية ، كل الاحتمالات ممكنة واقلها مخيف ، مناعة القطيع هو الشعار الذي رفعه البعض وهو. ان الوباء لن يستثني الا من كان قادرا علي البقاء والمقاومة ، رسالة الله لكل عباده ان الحياة امانة. ويجب ان تحافظوا عليها باحترام الكل لحقوق الكل. لكي تتسع المائدة الكونية لكل عباد الله كفاية لما يحتاجون اليه ورعاية. من الله ورحمة ، ستنتهي المحنة يوما بامر الله. عندما تنتهي الهجمة الوبائية لكي تستمر الحياة ولا بد من ذلك ، وأرجو الله ان يلطف بعباده فيما هو مقدر عليهم ، لا بد من وثيقة كونية. هي وثيقة التكافل لاجل الحياة والسلام بين الشعوب وتحريم كل الحروب وإنتاج السلاح وتطويره والاتجار به ، من يجب ان يقود العالم ليس هم طغاة الارض من رموز القوة الذين علوا في الارض وافسدوا فيها ، وليسوا المغامرين الذين يعنيهم تحقيق الانتصار باي ثمن ، وانما هم الصالحون من عباد الله الذي لا يملكون اسباب القوة والطغيان المادية ، وانما يملكون الايمان بالله وبحتمية انتصار الخير فى الحياة ، وهم الذين يتصدون للشر والأشرار الذين. تحدوا الله في ظلم عباده ..