الدين حليف الضعفاء


 

الدين حليفُ الضعفاء والمظلومين ولا يتحالف الدين مع رموز الظلم وآكلي حقوق الفقراء والمنكرين لحقوق الإنسان والذين يستعبدون الضعفاء بسبب ضعفهم ,ولا ثقة بدين اعداء الشعوب والدين الذي يريده  اصحاب السلطة ورموز  المال هو دين يصنعونه لأنفسهم كما يريدون وكما يحمي نفوذهم ويقرّ لهم ظلمهم, ويبرّر لهم انحرافهم ، وهذا الدين ليس هو دين الإسلام ،بل هو دين الأقوياء من الحكام والأغنياء ، والدين الحقّ لا يقرّ ظلما أبداً والدين لا يمكن أن يكون مظلّة لتبرير المظالم الاجتماعية ، فلا يباح ظلم في أيّ معاملةٍ إنسانيةٍ ولا يقع تجاوز لأيّ حقّ من حقوق الإنسان باسم الدين ، والدين الحقّ يكرم الإنسان ويصون له حرّيته وكرامته ولا يمكن لدين الإسلام أن يقرّ أيّ سلوكٍ ينتهك الكرامة الإنسانية ، وحقوق الإنسان مقدّسة وليس من حقّ أحدٍ أن يعتدي عليها أو يتجاهلها .

( الزيارات : 740 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *