الدين يامر بالشورى

 

الحكم في الإسلام يقوم على أساس الشورى ، والشورى هي أن يكون الحكم شورياً تشارك في قراراته الأمة من خلال تعبيرها عن إرادتها أومن خلال من يمثّلها بطريقة صحيحة ، ولا فرديّة في الحكم ولا دكتاتورية ولا شورى صورية ,والدستور تضعه الأمة ولا يُفرَض الدستور من الحاكم وإنّما تضعه الأمة وتُلزم الحاكم باحترامه وتبايعه على أن يحترم هذا الدستور ويلتزم به فإن أخلّ بتعهده فقد نقض البيعة وأخلّ بالالتزام ووجبت الثورة عليه لكيلا ينتصر الطغيان ويكون مطيّةً للظلم فلا شورى في ظلّ السلطة الفردية ولا شورى في الأنظمة الدكتاتورية ولا شورى في ظلّ الحكام الذين يغتصبون السلطة ، والشورى هي المشاركة في الحكم والمشاركة في القرارات بما يحقّق المصلحة العامّة ولا قيمة للشورى الصوريّة ولا لشورى المجالس النيابية المعينة والتي لا تمثّل إرادة الأمّة ولا بيعة مع الإكراه ولا طاعة إلا لمن يمثّل الأمة ولمن اختارته الأمة بإرادتها .

( الزيارات : 1٬245 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *