الرحمن تفيد معنى القوة والعظمة

كلمة الرّحمن كما يفيد السياق العام تفيد معنى القوة والقدرة ، ويستعين العبد بالله القوي القادر والقوة تستدعي الرّحمة فتكون كلمة الرحيم معبرة عن وصف القوي القادر بالرحمة لأنّ القوّة قد تكون قاسية وظالمة ولذلك اقترنت القوّة بالرحمة لكي تُشعِر العبد بالطمأنينة ..

 والرّحمن ليست من الرحمة , وهي كلمة تفيد القوة , وتُفهَم العربية من القرآن ، والاستعمال القرآنيّ أكثر دقةً في فهم اللغة من كلام الشعر الجاهلي , فما استعمله القرآن من كلمات للدلالة على المعاني هو أصدق في التعبير , وتفهم المعاني اللغويّة من خلال السياق العام للاستعمال اللغويّ في الجملة القرآنية , وما تفيده الكلمة القرآنيّة في نفس السامع هي المعنى اللغويّ الصحيح .

 

( الزيارات : 702 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *