العدالة والفضيلة

العدالة  والفضيلة ..

………………………………….

من حق كل مجتمع ان يضبط الحقوق بما تحترم فيها روحية تلك الحقوق  وتكون عادلة ، واعتبرت الفضيلة بكل دلالاتها كقيد ضروري يجب ان يحترم في كل حق من الحقوق ، وكتبت الكثير حول الحق والفضيلة، واخترت هذا الموضوع في احد الدروس الحسنية امام الملك الحسن الثاني ، كان هذا الموضوع  يثير اهتمامي وكنت اراه مهما في فهم رسالة الاسلام ، الفضيلةً  موضوع يجب ان يفهم لضبط اسعمال الحقوق بما تحترم فيه روحية الفضيلة فيها ، واهم ما تعنيه الفضيلة احترام مصالح العباد بما يخفف من الطغيان والمظالم الناتجة عنه في الحقوق والعقود ، المباحات مشروطة بحسن استخدامها وعدم العبث بها بما يسيء لها ، واهم ذلك في العلاقات الاسرية كالطلاق والتعدد , وفي المعاملات والعقود الاذعانية .. لا عدالة مع انتفاء العدالة فيها ، كل مفهوم للعدالة لا يحقق كامل العدالة هو خارج العدالةً ، فضيلة العدالة بعدالتها بالمفهوم الذى يراه مجتمعها ضمن الضوابط الشرعية  ، وهذا ما يجب فهمه لكي لا يرتدي الظلم ثوب الفضيلة  والعدالة ً في مجتمع يعم الجهل فيه ،

……………………………….

( الزيارات : 187 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *