القدس اولا ..لا مساومة على القدس

القدس رمز الكرامة…

القدس أولا والقدس أخيراً 00لاسلام ولا استقرار بغير القدس , ولا يمكن لأيّ دولةٍ أو شعبٍ أو منظمةٍ أن تفرّط بالقدس أو تتنازل عن القدس 00ولو فرّط هذا الجيل بالقدس فلن تقبل الأجيال المقبلة هذا التفريط , ولا كرامة لهذه الأمة إذا ذهبت القدس , فالقدس رمز كرامة هذه الأمة 00 ولا سلام إذا لم تعد القدس كاملة وموحدة إلى أهلها وسكانها وتكون مدينة عربية إسلامية 00 والقدس ستحرر كلّ فلسطين والقدس ستشعل منارات المقاومة في كلّ أرض عربية ,و لن يدوم الأمر لإسرائيل أبداً , ولن تتمكن دولة إسرائيل من البقاء في فلسطين , ولن تتمكن إسرائيل من الاستقرار في ظلّ الكراهية , والقوة لن تدوم وسوف نولد أجيال المقاومة 00

لو كانت إسرائيل أكثر ذكاءً وحكمة لاختارت أسلوب التعايش في هذه المنطقة وأعادت كلّ فلسطيني إلى أرضه وأرست دعائم السلام باعترافها الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني , لكي تزيل مشاعر الكراهية من النفوس ولا يمكن أن تقوم دولة يهودية في هذه المنطقة ، والشعور بالظلم سيولد أجيال المقاومة , والمقاومة واجبٌ دينيٌ ووطنيٌ , والمقاومة يجب أن تستمر ما دام هناك احتلال وعدوان وكلّ فلسطيني لا يرفع شعار المقاومة فهو مفرّط ومقصّر , ولا سلام في ظلّ الاحتلال , وإذا أراد اليهود البقاء والعيش في ظلّ فلسطين فعليهم العمل لإقامة دولة فلسطينية تضمّ كلّ الأديان ويتمتع فيها الجميع بحقّ العبادة ، وتكون السيادة لشعب فلسطين ودولة فلسطين ، وأن يرفع شعار العيش المشترك وكلّ احتلال يولد المقاومة ويزيد الكراهية..ولا كراهية أشد من كراهية الشعوب لمن يحتل أرضها ويعتدي على كرامتها…

ويجب أن يستيقظ حكماء إسرائيل ، وأن يدركوا أن سياسة العدوان لا تضمن لهم السلام وسوف ينشأ جيل الحقد والكراهية ضدّ المعتدين ، وفي ظلّ الاحتلال لا ثقافة إلا ثقافة المقاومة ولا كرامة لشعبٍ يتنازل عن جزءٍ من أرضه ، ولن يصبر شعب إسرائيل أكثر من قرنٍ على مشاعر الكراهية التي تحيط به ، والتي تنميها مواقف المقاومة ، ويمكن للشعوب أن تتعايش ويمكن للأديان أن تتقارب وتؤدي رسالة الإصلاح ولكن لا يمكن أن يقع التعايش والتقارب بين الشعوب والأديان في ظلّ العدوان .. ولا حدود لحقّ الشعوب والأفراد في مقاومة العدوان ، والقوة لا تُقاوَم إلا بالقوة ، ولا مقاومة بغير تضحية ، وإذا ارتبطت المقاومة بإيمانٍ وعقيدةٍ فإنّها منتصرة على وجه اليقين ، وبفضل القدس سوف تتحرر كلّ فلسطين ..

( الزيارات : 1٬478 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *